المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

لمن تدفع الزكاة؟

لمن ندفع الزكاة؟  زكاة الأموال…وزكاة الذهب؟ هل تدفع للفقراء أم للحكومة؟  والحكومة هل هي بمثابة ولي الأمر الذي يجب أن  تسلم له الزكاة؟ من يشعر بالثقة بأن أموال زكاته ستنفق فعلا في مصارف الزكاة الشرعية؟؟؟؟   للأسف الشديد لا أستطيع أن أثق بأن أموال الزكاة التي سأدفعها لجهات حكومية ستصل ليد المستحقين. يقول البعض عليك دفع الزكاة للحكومة وستبرأ ذمتك ، والحكومة إذا لم تصرفها في المصارف الشرعية سيحاسبهم الله … وأنا أقول لهم أنا أعلم بل كلي يقين بأن الأموال لن تصل… لماذا؟؟؟  لأن الفساد مستشري في كل مكان والفقراء أحوالهم تزداد فقرا... فإذا كانت أموال الزكاة تصلهم فلماذا أحوالهم لا تتحسن؟؟؟ نحن ندفع للحكومة ضرائب متعددة ومتنوعة، وتلك الأموال يفترض أنها لاتفرض على مسلم ...يكفي المسلم دفع الزكاة.... وأمر آخر ...زكاة الفطر....الأصل في زكاة الفطر أن يدفعها المسؤول عن الأسرة وليس الزوج والزوجة الموظفة والأبن مثلا إن كان موظف…   كما أن الزكاة فريضة لاتبرأ ذمة المسلم إلا أن دفع

حماية لمن؟

في أحد أيام شهر مارس 2009م أطلق أحد أفراد الأمن  - المكلفين بالحراسة على بوابة جامعة صنعاء -  النار على أحد الطلاب ، ثلاث طلقات نارية مباشرة أدت لوفاة الطالب على الفور…. حسب رواية الأمن ، الطالب رفض الانصياع لأوامر رجال الأمن بعدم الدخول للجامعة بالسيارة كما رفض إبراز البطاقة الجامعية….الأمر الذي اثار رجل الأمن فصوب سلاحه عندما لاحظ تجاهل الطالب لأوامرة واطلق رصاصاته على الطالب … الحادث أثار مشاعر الطلاب فتظاهروا غاضبين ضد الأمن وضد رئاسة الجامعة….ومنعوا سيارة رئيس الجامعة من الخروج وقذفوا السيارة بالأحذية والحجارة…..مع حفظ حقوق الرمي بالأحذية لمنتظر الزيدي أفراد مسلحين من القبيلة التي ينتمي إليها  الطالب المقتول أغلقوا بوابة الجامعة مطالبين بتقديم الجاني للعدالة وطالبوا باستقالة وزير الداخلية ورئيس الجامعة …أتحاد طلاب الجامعات اليمنية دعا إلى إضراب شامل للطلاب إلى أن يقدم الجاني للعدالة وإقالة رئيس الجامعة ووزير الداخلية… بالطبع الخبر صدمة للمشاعر …كيف

للتفكير والعمل والتغيير

وصلتني رسالة عبربريدي الإلكتروني …ولقد قرأتها وأعدت قرأتها مرارا…. والرسالة تستحق التفكير في محتواها…آخر العبارات في الرسالة كانت: إذا لم ترسل هذه الرسالة إلى شخص آخر، لن يحدث لك شيئا…ولن ينقص شيء في حياتك ، ولن تمرض… ولكن أن كنت تحب بلدك ، دع هذه الرسالة قيد التداول بين أكبر عدد من المواطنيين ، عل ذلك يدعوهم للتفكير وبالتالي للعمل والتغيير… ولإني أحب بلدي وأحب كل بلاد العرب والمسلمين وأتمنى أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل أعرض عليكم الرسالة ، والرسالة بدأت مباشرة في الموضوع دون مقدمات: الفرق بين البلدان الفقيرة والغنية لا يعود إلى قدمها في التاريخ….فمصر والهند يفوق عمرها 2000 عام وهي فقيرة…أما كندا واستراليا ونيوزلندا لم تكن موجودة قبل 150 عاما ، بالرغم من ذلك هي دول متطورة وغنية!!! ولايمكن رد فقر أو غنى الدول إلى مواردها الطبيعية المتوفرة…. فلليابان مساحة محدودة ، 80% من أراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة أو تربية المواشي ، ولكنها تمثل ثاني أقوى اقتصاد في العالم …فهي عبارة عن مصنع كبير عائم ، يستورد المواد الخام لإنتاج مواد مصنعة يصدرها لكل أقطار العالم!!!!

تبا لحضارتكم الزائفة

صورة
الحضارة الغربية المعاصرة وصلت لقمة التحضر كما يزعمون….. هي حضارة قائمة على احترام إنسانية الإنسان وحقه في العيش الكريم بحرية…. حضارة حرصت على رفاهية الإنسان بالمنتجات العصرية المتنوعة التي تخدم الإنسان وتسهل حياته ولكنها فشلت في تهذيب نوازع الشر داخل الإنسان المتحضر الذي أهتمت بحاجاته المادية وأهملت حاجاته الروحية…. هذه الحضارة التي استفدنا من منتجاتها الصناعية التي لايخلو منها بيت …..شوهت حقيقة الإنسان فالغربي المتحضر لم يتخلص من عنصريته …فهو يرى أنه أفضل من غيره…. هم يؤمنون بالحرية الشخصية ولكن ينزعجون من المسلمة التي تلبس الحجاب……..وينسون أمر الحرية الشخصية هم يؤمنون بحق الإنسان في الحياة الكريمة …ولكن للإنسان الغربي وليس كل إنسان يؤمنون بالديمقراطية ويحرمونها على الشعوب المسلمة التي تختار من لايرضون عنه…. جاءوا لبلاد العرب لتحريرهم من الظلم والديكتاتورية والاستبداد…فما كان البديل ؟؟؟؟ لقد شاهد العالم معنا  صورلانتهاكات أمريكية في سجن أبو غريب توضح أخلاق المتحضرين فهم متحضرون ونحن متخلفون ….. عن أي تحضر يتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان  سجن أبو

لا تتزوج وقرقوش أمك في الطاقة

المثل من الأمثال اليمنية العامية …وهو ينصح الشاب ألا يتزوج ووالدته على قيد الحياة كلمة قرقوش تعني غطاء للرأس تستخدمه المرأة ، و الطاقة بمعنى النافذة وبغض النظر عن صحة النصيحة أو عدم صحتها ، وهل قائل أو قائلة المثل عانى من مشاكل ومصاعب مما دعاه لنصيحة الآخرين بألا يقعوا في المأزق الذي وقع فيه …فإن هذا المثل حول حياة احداهن إلى كارثة حقيقية حدثتني صديقة لي عن مأساتها قائلة: - تزوجت صغيرة السن، وتخيلت أن والدة زوجي ستكون بمنزلة أمي ….فأنا زوجة ابنها ومن المفترض أن تحبني كما تحب أبنها أطلقت تنهيدة عميقة وتابعت قائلة - طُلبت مني أن أناديها ياأمي  ، وأسعدني ذلك كثيرا، ولكنها كانت تتعامل معي منذ البداية بشكل جاف ، حاولت التقرب منها وأن أثبت لها أنني أحبها ،لكنها قابلت محاولاتي ببرود ….وبدأت توجه لي الانتقادات بشكل دائم ، فمهما فعلت لإرضائها فهي لاترضى ،  وترى العيوب والنقص في كل ما يصدر عني تخيلي أنها في إحدى المرات وهي تنتقد تصرفاتي قالت: طبعا الواحدة منكن تتزوج الرجل لكنها لاتريد أمه كما قال المثل لاتتزوج وقرقوش أمك في الطاقة ووجهت ن

المديرون وإدارة المدارس الخاصة في اليمن

إ ن مشاكل التعليم في اليمن لا حصر لها ، ووجود المدارس الخاصة والأهلية هو أحد طرق مواجهة مشكلة ازدحام المدارس الحكومية وتدني الخدمات فيها .وفي العام 1995م شجعت الدولة الاستثمار أمام القطاع الخاص في مجال التعليم كجزء من برنامج الإصلاح الإقتصاد ي وبحسب دراسة أعدها معهد ماكيفر للدراسات الاقتصادية عام 2005م اعتبرت أن المستوى التعليمي المنخفض في اليمن هو سبب عرقلة النمو الاقتصادي في اليمن .وأشارت الدراسة إلى أن 76% فقط من إجمالي الأطفال في اليمن يلتحقون بالتعليم الاساسي ، في حين أن 30% فقط من الأطفال يلتحقون بمدارس التعليم الثانوي . علما بأن 17% فقط من سكان اليمن   أنهوا التعليم حتى الصف السادس الابتدائي ، وحسب الدراسة فأن نسبة الأمية بين السكان في اليمن لمن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق هي 50.7% ، وهذه النسبة مختلفة بالنسبة للإناث ، ففي حين تبلغ نسبة المتعلمين الذكور 70% - حسب احصاءات وزارة التخطيط والتنمية - فهي لا تتعدى 29%   بين الإناث كما أن تقارير منظمة (اليونسيف) تشير إلى أن معدل الإلتحاق للتعليم بين أطفال اليمن ممن هم

علاقة التعليم بربط الحمير

اربط الحمار مطرح ماصاحبه عايز مثل عامي المقصود منه أن تخلي مسؤليتك عن أمر ما ، وتنفذ الأوامر التي طُلبت منك دون نقاش ولكن كيف سيكون الوضع لو طُلب منك ربط الحمار المسكين في المكان الخطأ؟ هل تتخلى عن ذلك الحمار وتتركه لمصيره لمجرد ان صاحبه طلب ذلك منك؟ بصراحة …لقد شعرت بالتعاطف مع هكذا حمار…سُلبت إرادته وحريته وتزاحمت في رأسي خيالات تصور حمارا مربوطا في مكان خطير يُعرض حياة المسكين للخطر….ولكن الحمار المذكور في الكلام السابق هو الطالب في إحدى المدارس العربية والمثل قيل من أحد المعلمين بعد صدور أوامر غير قابلة للتنفيذ من مدير المدرسة المتسلط فراى المعلم أنه طالما لا جدوى من النقاش مع مدير يرفض النقاش ، لذلك فليس باليد سوى ربط الحمار - وهو هنا الطالب الذي سيطبق عليه اجراءات غير سليمة حاولت رصد كل عمليات ربط الحمير التي صادفتها أثناء عملي في مهنة التعليم معلمة وبعدها موجهة تربوية في التعليم العربي وتحديد من المسئول بالطبع عند تصور شخص بيده حبل في نهايته حمار ، لاننسى أنه مسلوب الإرادة وهو يُسحب ويُقاد بغض النظر عن رغبته …فلا أحد يسأله ، هو يتحر