المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

زيارة ميدانية

في شهر ديسمبر 2010م  زرت بعض المدارس التي يتم فيها التدريب لفئة معلمي الصفوف الأولية من الأول حتى الثالث من التعليم الأساسي في محافظة صنعاء. ومحافظة صنعاء من المحافظات التي تعتبر نسبة التعليم فيها منخفظة ، زرت فقط مديريتين : مديرية بني مطر ، ومديرية الحيمة الخارجية . الأولى تبعد نصف ساعة عن العاصمة زرت مدرستين مدرسة تم حشر المتدربين في مخزن مليء بالغبار وتم وضع بعض الكراسي والطاولات فيه وقطعة كبيرة من الخشب لتقوم بعمل السبورة ،في القاعة اثنين من المدربين و18 متدرب ممن يعملوا في تعليم الصغار، والمدرسة الثانية تم وضع المتدربين في ثلاثة  صفوف صغيرة أحد الصفوف لم يحضر سوى 8 من المتدربين لأن عملية تبليغ المعلمين لاتتم بشكل سليم لماذا؟ هناك من له مصلحة بأن لايتم إبلاغ المعلمين الذين كتبت اسماءهم في الكشف فيبلغ البعض ويعتبر الآخرين متغيبين فيضع لهم أسماء بديلة قد يكونوا حتى ممن لايعملون في التدريس ويتم الاتفاق معهم بأن المبلغ الذي سيستلمه المتدرب من البريد بعد نهاية فترة التدريب لابد من اقتسامه معه بنسبة ما.وتلك المبالغ وضعت من أجل تشجيع المعمين على حضور الدورات التدريبية وهي مخصصة لل

وظائف المدرسة

صورة
لماذا يرسل الأهل ابنائهم للمدرسة؟ من أجل الحصول على الشهادة؟ بداية لنتعرف على وظائف المدرسة ونقارنها بالوظيفة التي تقوم بها المدرسة بشكل فعلي… وظائف المدرسة:           تلبية حاجياته الأساسية للتعرف والاكتشاف.           ممارسة دورها التعليمي من قراءة وكتابة.             تقديم الإجابات عن تساؤلاته.            مساعدته على فهم الواقع الذي يحيط به فهما مقصودا.           وهي بوصفها مؤسسة اجتماعية تقدم ما لم تستطع الأسرة تقديمه للطفل وتلبي حاجياته العلمية والمعرفية وتكتسب بالمقابل اعترافا بسلطتها عليه، ويصبح بذلك الطفل خاضعا لكل من الأسرة والمدرسة. فهل هذه هي الأدوار والوظائف التي تلعبها المدرسة فعلا في حياة الأطفال؟

المصير

انتشرت نكتة في اليمن في فترة الستينات  خلال الحرب الأهلية  بعد قيام الثورة  وفحواها أن نصيحة وجهت للرئيس اليمنى في ذلك الوقت تدعوه لإعلان الحرب على أمريكا التي سوف “تهزمنا بالتأكيد وتحتل أراضينا وتتولى بعد ذلك اصلاح وتعمير اليمن. فهل ستتحقق تلك النكتة؟ أمريكا في سعيها للسيطرة على العالم حددت مجموعة من الدول سيتم دخولها عسكريا…هل تتذكرون القائمة بتلك الدول؟ كانت بالترتيب : أفغانستان، العراق ، اليمن في الترتيب الثالث وبقية القائمة تعرفونها….ما الذي تغير لاشيء …هم يخططون للمدى البعيد ونحن لانرى حتى موضع أقدامنا …لانصدق نفاجيء ونصاب بالصدمة….الإعلام اليوم يركز على خطورة اليمن وأنها منبع القاعدة… تم وضع الطعم للحكومة اليمنية والتي كانت تصرح وباستمرار وتؤكد وجود القاعدة وخطورة قادتها المتواجدون في اليمن …والهدف كان الحصول على المساعدات ….وانتقلت أمريكا لترويج أن  الحكومة اليمنية غير قادرة على حفظ الأمن في البلاد ولا السيطرة على القاعدة ولابد من تدخل أمريكي ....حدث هذا بالطبع قبل ثورات الربيع العربي .... وكالعادة ..كما حدث قبل غزو أفغانستان والعراق …تتوالى الأ

خارطة الفساد

صورة
يفتتح الباحث يحيى صالح محسن دراسة له حول الفساد في اليمن بحكاية طريفة  حول مطالبة وزارة الدفاع الأميركية نظيرتها اليمنية بالأحذية والبدلات العسكرية الثلاث، والتي صرفت لثلاثة أفراد قاموا بحراسة سفارتها وعليهم إعادة الملابس التي استخدموها لمدة عام، والاستغراب الذي قابل به المسؤولون اليمنيون ذلك الطلب، ومن ثم إصرار الوزارة الأميركية على طلبها، ليؤكّد على البون الشاسع بين دولتين أولاهما تزداد قوة، والأخرى تنزلق يومياً باتجاه هاوية سحيقة. يعتمد الباحث  في توضيح مفهوم الفساد على عدد من التعريفات ومنها تعريف منظمة الشفافية الدولية التي تعرف الفساد بأنه "سوء استخدام السلطة الممنوحة من أجل تحقيق منفعة خاصة"، ويضيف إلى ذلك تعريف الألماني ماكس ويبر من أن الفساد هو سلوك ينحرف عن الواجبات الرسمية لدور عام، بسبب مكاسب شخصية أو قرابة عائلية أو عصبية خاصة مالية أو لمكانة خاصة أو سلوك يخرق القانون عن طريق ممارسة بعض أنواع التصرفات من أجل المصلحة الخاصة. ويعد الفساد نقيضاً للحكم الرشيد ويتعارض مع قيم النزاهة والشفافية، وإنه كل