المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

لغة الحوار

صورة
حوار ساخن عن الأحداث في سوريا …لكلا رأيه وموقفه …وهذا طبيعي لأن البشر لايتفقون في كل شيء فلكل شخص رأيه الخاص به …ورأيه يعتمد على خلفيته الثقافية …بيئته التي عاش فيها …وكثير من العوامل يحق لكل شخص ان يعرض أفكاره ويناقشها مع الآخرين …لكن لايحق له فرضها على أحد … هناك من يظن انه يملك الحقيقة المطلقة …من يظن أنه هو الوحيد الذي يفهم اسرار الأمور وحقيقتها وان على الجميع الإيمان بما يقول وبما يعتقد لو ناقش فهو لايعترف بأي رأي مخالف …ويواجه من يخالفه بفضاضة وغلظة مستعينا بعبارات السخرية والاستهزاء ويتحول الحوار لنقاش مع مثل هذا الشخص إلى مايسمى بحوار الطرشان لأنه يرفض الاستماع لغيره ولايعطي المخالف فرصة للكلام ويصر على الاستئثار بفرصة الكلام مع مثل هذا الشخص وجدت نفسي في ذلك النوع من الحوار الذي يسمى جدلا …اتهمني بالسذاجة لأن رأيي يخالفه هو يرى ان الرئيس السوري شخصية لايجب المساس بها ولاانتقادها فهو فوق كل نقد …الأسد في رأيه هو المنقذ والمخلص لنا في هذا الزمان المليء بالمؤامرات والتي تهدف لإسقاط زعيم المقاومة بشار الأسد أي حديث عن ثورة في سوريا يعني أنني أقف في صف المؤامر

الدين والسينما

ماهي المشكلة في عرض أعمال فنية تخدم الإسلام؟ ما الخطأ في تقديم أعمال فنية تعرض حياة أو جزء من حياة أحد الشخصيات الدينية وخاصة في عهد النبوة؟  يقول الكاتب محفوظ عبد الرحمن، مؤلف فيلم القادسية والذي تم منعه من قبل الأزهر : للأسف نحن نتراجع ثقافياً خاصة بشأن السماح لعرض وتقديم أفلام عن الاسلام والشخصيات الدينية. هذا المنع لا يفيد الاسلام ولا أعتقد أنه يحمي الدين كما يتصورون. ومسألة المنع هذه تعني انحسار هامش الحرية الفكرية التي أباحها الاسلام. وأنا أعتقد أن الاصرار على منع ظهور هذه الشخصيات يضر بالدعوة للاسلام في هذا الوقت الحرج الذي تواجهه الأمة الاسلامية. لأن السينما وسيلة هامة يمكن استغلالها للتعريف بالاسلام وحقيقته.  ويضيف محفوظ عبد الرحمن: اذا كان هناك اعتراض على فيلم «القادسية» فلماذا يتم منع عرض فيلم مثل «الرسالة»، فأنا أتصور أن أي مسلم محب لدينه لا يمكنه منع هذا الفيلم. ان أوروبا وأميركا عندهم انفتاح شديد ونهم أكبر تجاه الاسلام سواء كان من منطلق الفضول أو الاعتراض. واذا لم نقدم نحن ذلك سيقدمونه هم برؤاهم الخاصة.     ولنا أن نتساءل ماهي مبررات الأزهر لتحريم الأعما

تقديس الطغاة

ظاهرة غريبة تحيرني … لماذا يقدس البعض منا الطغاة؟؟؟ لماذا نحب الطغاة؟؟؟؟ هناك مثل يمني يقول: الدم يحب خانقه…..( الدم في اللهجة الصنعانية هو القط)..فهل فعلا يقع المظلوم في حب الظالم ؟؟؟؟ هل هذا مظهر لمرض نفسي؟؟؟؟ هناك من يرفع صور صدام حسين ويصفه بالشهيد وكلمات كثيرة تجعلني أتعجب ….أي صدام يقصدون؟؟؟؟ هل نسوا ماسبب للشعب العراقي من مآسي …. فهو حكم العراق  بأسلوب وحشي فقتل وزج في السجون بعشرات الآلاف من المواطنين…. كما ضحى بأرواح وسلامة مئات الآلاف في حروب أهلية ودولية متتابعة لم تقدم للعراق شيء وكان يمكن تجنبها بقدر بسيط من المرونة والذكاء السياسي. ومجرد تصنيف ضحايا النظام الصدامي هي مهمة ترهق الروح والعقل معاً. فهناك من قتل أو عذب أوأصيب بسبب  الاختلاف السياسي والأيديولوجي بمن في ذلك بعض أساتذته وزملائه في "حزب البعث"…وهناك من وقع قتله في حروب أهلية ….وفي عمليات النقل السكاني والتطهير العرقي بالغة القسوة….فضلاً عن عمليات القصف بالغازات الكيماوية السامة وغيرها مما أزهق أرواح عشرات الألوف وأجبر ملايين على الهرب بحياتهم إلى مختلف المنافي . ….لو نستعيد ماقام به صدام من ف

الخصوصية

عندما اشتعلت الثورة في تونس وبعدها انتقلت لمصر كان السؤال هل ستنتقل لليمن؟؟؟؟ الأوضاع متوترة تقريبا في كل البلاد العربية…لأن الظروف متشابهه إلى حد كبير .. لكل بلد ظروفه الخاصة …لكن هناك عوامل مشتركة بين البلدان العربية … ففي كل بلد نجد الإنسان مسحوق ويرزح تحت نظام مستبد يتحكم في كل شيء ….كثير من المواطنين العرب فضلوا الهجرة والعيش بعيدا عن أوطانهم حيث يجدوا الفرصة للعيش الكريم والذي حرموه في أوطانهم… سنوات طويلة عاشها المواطن العربي وهو يحلم بحياة كريمة…الأنظمة العربية ظلت تقطع الوعود لكنها لم تف بأي وعد …لم تحسب حساب ليوم يثور فيه الشارع العربي ضدها …ربما ظنت تلك الأنظمة أنها أحكمت سيطرتها على البلاد والعباد ولامجال للتخلص منها…لكن المواطن العربي تخلص من الخوف الذي شل حركته طويلا وعرف أن لاحياة كريمة في ظل تلك الأنظمة …خرج المواطن ثائرا وهو يعلم أن النظام يملك أدوات القتل والقمع لكن الهدف كان واضح ا. في اليمن هناك وضع خاص …فاليمن ُحكم لسنوات طويلة بنظام عزله عن العالم وعندما قامت الثورة في 26 سبتمبر 1962 كانت تلك المرة الأولى التي يطل فيها اليمن على العالم …لكن الحكومات ال

غول اسمه الفساد

صورة
وأنا أطالع تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2011 خطر ببالي مقارنته بتقرير عام 2008 .....وذلك بدافع الفضول لأرى هل تحسنت أحوال العرب في موضوع الشفافية ومحاربة الفساد…   حيث تصدر منظمة الشفافية الدولية تقرير كل عام وهو مؤشر تنازلي من 10 نقاط يعطي صورة عن مدى الشفافية ومحاربة الفساد في دول العالم ويتم تصنيف الدول بدرجات تتراوح بين صفر و 10 بحيث يشير حصول الدولة على 10 درجات إلى سلامة البلد وخلوها من الفساد بينما يشير حصول الدولة على درجة منخفضة إلى تفشي الفساد والرشاوي والمحسوبية بشكل كبير في ذلك البلد…  بالطبع لانحتاج لتقرير لنعرف أن بلادنا ينخر فيها الفساد …لكن الاطلاع على تقرير يقارن مصائبنا بغيرنا أمر مثير ….لنعرف من يشاركنا في الهم خاصة ومعدي التقرير يصرحوا بأن 75% من دول العالم تعاني من الفساد…   حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2008م فإن قائمة الدول الأكثرنزاهة والأقل فسادا في العالم هي: 1. فنلندا 2. أيسلندا 3. نيوزلندا 4. الدنمرك 5. سنغافورة 6. السويد   تقرير منظمة الشفافية العالمية للعام المنصرم 2011 يشير إلى حدما إلى نفس الدول باع

الحارس الشخصي

صورة
في بلد لم تكلف الدولة نفسها عناء فرض الأمن فيه يخرج الشيوخ والمسؤولون والوزراء بمرافقة حراس مسلحين ….مظاهر السيارات التي ترافق هؤلاء غير حضارية …لكنها واقع نشاهده كل يوم في شوارع العاصمة…السفارات والمؤسسات الخاصة والحكومية نجد أمامها حراسات بل قد يتم سد بعض الشوارع والتضييق على سكان الحي بسبب الحراسة …. بيت رئيس الجمهورية هادي  على سبيل المثال …يقطع الشارع ويتم تحول الحركة من أجل حماية بيت الرئيس وهذا يحدث منذ كان نائب للرئيس… هناك طرق حديثة للحراسة والحماية لاتعتمد على سد الشوارع ونشر المصفحات والمسلحين…لكن عندنا هذه هي الطريقة المفضلة  قبل فترة سمعنا عن  الحادثة الأكثر شهرة وهي حادثة مقتل حارس معهد اكسيد على يد الحارس الشخصي لأبنة رئيس الوزراء باسندوه….كما يقال منع حارس المعهد دخول الحارس الشخصي لأبنة رئيس الحكومة لأنه مسلح لكن انتهى الأمر بقتل حارس المعهد الناس بين متعاطف مع رئيس الحكومة ويظن أن ماحدث هو مؤامرة لتشوية صورة الرجل تم تدبيرها من بقايا النظام الفاسد ….وهناك من يظن أن رئيس الحكومة يمثل بديل سيء للنظام السابق وأن الحكومة الجديدة ليست إلا طرف لمن سرقوا الث

أي رئيس نريد؟؟؟

قامت ثورات الربيع العربي ضد الأنظمة المستبدة…. ثورات قام بها الشعب نفسه …شعب أراد الحياة وقرر أن يعيش بكرامة في تلك الأنظمة الديكتاتورية كان هناك ديكتاتور … هو من أبناء الشعب ….لكنه نسي ذلك …لقد اصبح هو من يملك البلاد والعباد هو فوق القانون …بل هو القانون  هو يأمر فيطاع …الكل رهن اشارته هو يعرف مانريد ومايصلحنا… هو عبقري زمانه فهو الخطيب الذي تصفق له الأكف كثيرا  هو خبير في كل شيء…في الاقتصاد والسياسة والدين … هو لدية مستشارين لكنه لايحتاجهم لأنه الأذكى وأكثر علما  هو مصاب بجنون العظمة  البلاد في تقارير التنمية البشرية تقع في آ خر القائمة  لكنه يقنعنا بأننا نشهد منجزات عظيمة وتاريخية  المواطن يعاني من شظف العيش وهو يقارن لنا حال المواطن السعيد في عهده وحال المواطن في العهود السابقة  هذا الديكتاتور قامت الثورات ضده  لأن الشعب اكتشف الحقيقة …حقيقة ذل ك الديكتاتور الكاذب …. الثورة قامت لتغيير نظام الحكم …ابتداء من رئيس النظام  فأي رئيس نريد؟  بكل تأكيد نحن لانريد نسخة من ذلك المعتوه….نحن نريد شيء آخر

من يسيطر على عقولنا؟؟؟

صورة
نعيش في عصر الاعلام المرئي والمسموع….عصر الصورة حيث تسيطر وسائل الاعلام على عقول وقلوب الناس الاعلام يحدد لنا مانشتري ومانحب ومانكره….الاعلانات الجذابه في وسائل الاعلام المختلفة تؤثر على اختياراتنا للسلع …. ليس هذا فحسب بل ان الاعلام يؤثر في افكارنا ….في ديننا ….من يسيطر على الاعلام هو من يتحكم بنا….فهل سلمنا عقولنا وقلوبنا هكذا بسهولة لمن يسيطر على الاعلام؟؟؟؟ الاعلام يحدد لنا من هو العدو وتظل نشرات الاخبار تعيد وتكرر الخبر لأيام ونحن أمام شاشات التلفاز نستمع للخبر ونستمع لتحليل الخبر وماوراء الخبر ….وبعد فترة نجد الاعلام يقول أخبار وآراء مناقضة لسابقتها لكننا ننسى ذلك ونتأثر من جديد مع الخبر الجديد ونتفاعل معه ….اصوات من لايزالوا يمتلكوا عقولهم تختفي في زحمة الاعلام الذي يسلب عقولنا بأساليبه المبهرة…. نحن نعلم أن من يسيطر على الاعلام في بلادنا هي الحكومات التي نتهمها بالظلم والطغيان ….لذا  هربنا من الاعلام الرسمي للاعلام الخاص لكن من يملك تلك الوسائل الاعلامية؟؟؟؟ نحن نحسن الظن بتلك الجهات ونحسن الظن بضيوف القنوات الاخبارية فهل نحن على حق؟؟؟؟ في موضوع مثل الخ

المعاملة التي لا تنتهي

صورة
يعاني المواطن العربي في بلاده من الروتين القاتل في الدوائر الحكومية ….ذلك الروتين المملل يسبب تأخر المعاملات …تأخر انجاز مايفترض انجازه في وقت قصير …لماذا ؟ لأن لارقيب على أداء الموظفين الذي عليهم مهمة انجاز معاملات الناس ….هذا الروتين هو احد مظاهر الفساد الاداري …ويبين كم أن المديرين لايهتمون بأداء أعمالهم كما ينبغي ….فهم يفهموا المسؤولية بشكل مغلوط…يهتمون بما توفره لهم الوظيفة من مزايا لكنهم يهملوا واجباتهم…. لي معاملة من سنوات ظلت تنتقل من موظف لموظف ….ولم أدري متى ستنتهي تلك المعاملة….لأنني اردتها أن تتم بشكل قانوني دون أن أدفع رشوة…. قد تكون حالتي صورة بسيطه لاتعبر عما يعانيه غيري لكنني سأسردها كمثال لمدى الاستهتار بحقوق الناس في دوائرنا الحكومية … في عام 2005 أنهيت دراسة الماجستير وعدت لليمن لإنهاء الإجازة الدراسية بشكل رسمي والعودة للعمل ….وصلت المعاملة للمدير العام ….نظر بغضب للمعاملة ونظر إلي ىشزرا وقال أنني مخالفة للقانون ويجب احالتي للتحقيق!!!!! طبعا النقاش معه لم يجدي لأنه يعتبر قراراته شيء مقدس ولايمكن التراجع عنها… ذهبت للشؤون القانونية بثقة لأنني لم ا

عانس

صورة
تعيش المرأة في مجتمعنا دون استقلال عاطفي ونفسي ….فسعادتها وحزنها مرتبطة بتحقيق مايريده الآخرون ويرسمونه لها …. فعلى سبيل المثال البنت مصيرها الزواج….طيب ماذا لو لم يحدث نصيب؟؟؟؟ ماذا لولم يتقدم الشاب المناسب لتلك الفتاة؟؟؟ هل تتوقف البنت عن الحياة؟؟؟؟ إن الحياة مستمرة وينبغي أن تكون هناك بدائل …. فلابد أن يكون لها دور في الحياة في خدمة المجتمع مثلا …لأن عدم الحصول على زوج ليس ذنبها ولو ظلت حياتها فقط تتمحور حول الانتظار لذلك الزوج فعدم مجيئة هو ماساة حقيقية للفتاة ولأسرتها…. التعاسة هي ماتقرأها بوضوح على وجه الأب ….هو من اسرة عريقة ومحافظة …هو أب لست من  البنات وأبن واحد…البنات وبحسب نظرة المجتمع تخطين السن المناسبة للزواج….لأن البنت إذا دخلت الجامعة وتخرجت وبدأت بالعمل ولم تتزوج بعد فهي عانس …. الابنة الصغيرة تقدم لها شاب من الأقارب لكنه في فترة الخطوبة اختلف مع الأبنة التي قامت بفسخ الخطوبة ….يقول الأب بحسرة لأحد اصدقائة المقربين: لو يصح أن يشتري الأب زوج لأبنته لفعل لكل بناته ماذا يفعل؟ لاتشكو بناته من نقص الجمال أو قلة علم أو مال أو أي شيء آخر لكن نحن في مجتمع

كارثة التشبث بالحكم

التشبث بكرسي الحكم سبب الكوارث التي حلت بأمتنا, فمن أجل البقاء علي كرسي السلطة تم التفريط بالسيادة الوطنية, بددت ثروات الأوطان, أهدرت أموال وإمكانات البلاد لتأمين الحاكم وديمومة استمراره على الكرسي وورثته من بعده, تم إطلاق حبل الفساد على الغارب لكسب ولاء أصحاب المصالح والنفوذ, وحتى برامج التنمية لاينفذ منها إلا ما يذر الرماد في العيون لإسكات الأصوات التي تطالب بالقضاء علي التخلف… خلال قرن مضى حكمتنا أنظمة مستبدة في عالمنا العربي ـ بصورها الملكية والجمهورية ـ لا يترك فيها الحاكم الكرسي إلا ميتا أو مطرودا يساعده متزلفون يجاملونه فيزعمون أن بقاءه على رؤوس الناس ليس لمصلحته، وإنما من أجل الشعب الذي يتوهم أنه يطعمهم من جوع، ويؤمنهم من خوف، وأن تركه للسلطة لا يعني سوى الدمار والحرب والاقتتال.... تركه للسلطة يعني خراب الوطن ....لأنه هو الوطن ....فليمت كل الشعب وليبقى الوطن... هكذا من يدافع عن الرئيس السوري ....يريد أن يقنعنا أن سوريا ستتدمر لو ذهب الأسد ...لأن الأسد هو سوريا...هو رمز المقاومة بالرغم من الجولان لم يتحرر ولم يفعل شيء لتحريره....

مفهوم الحرية وثقافة القبول بالآخر

صورة
ثقافة القبول بالآخر نفتقدها لأننا عشنا في دول ديكتاتورية وتربينا في مجتمع يعيب على الصغير الرد على الكبير … .. لهذا نجد أننا لانفهم ثقافة القبول بالآخر..... عندما يفهم الناس ثقافة القبول بالآخر كما حدث بالهند نلاحظ كيف تنصهر المئات من اللغات والثقافات والديانات  كمثال حي على التعايش السلمي والأمن المجتمعي الراقي، حيث نجد هناك ثقافة القبول بالآخر واحترام خياراته الثقافية والدينية والسياسية و بشكل واضح . ما السبب في سلبية التعددية في بلادنا العربية؟ نحن نعاني من ثقافة عدم قبول الآخر  و   نحن نشاهد امثلة على سوء فهمنا للتعددية وقبول الآخر فعلى سبيل المثال: البعض يفهم الحرية أنها حرية السب والشتم والتخوين للآخر… فنجد مثقف كبير يتحامل على شخصية ثقافية اخرى بشكل شخصي وبطريقة ملفتة للنظر ، ونقده ليس مهنيا بالمرة، كان ثأريا جدا ، او بمعنى اخر؛ كان صنيعة هذه الثقافة التي تلغي الآخر ولاتقبل به ، ثقافة الصواب المطلق او الخطأ المطلق . رجل دين يخطب في يوم الجمعة يدعو بالويل والثبور لمن يخالفنا في العقيده ويتمنى من الله أن لايبقي منهم فردا….  ان ثقافة الصواب والخطأ بشكلهما المطلق وداخ