المشاركات

عرض المشاركات من 2013

مقتطفات من كتاب الانسداد التاريخي-1

شدني كثيرا عنوان الكتاب:  الانسداد التاريخي - لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟ المؤلف : هاشم صالح  وهو كاتب ومترجم سوري مقيم في فرنسا... وجدت في الكتاب اجابات لبعض الأسئلة التي كانت تحيرني عن سبب تخلف العرب والمسلمين ... قد لا أتفق مع الكاتب في كل آراؤه لكنني أوافقه في أغلب ماجاء في كتابه... وسأعرض هنا أهم الآراء التي أعجبتني في الكتاب : - "المتعصب شخص مسكون من الداخل بيقين مطلق ، وروحه لا تعرف الشك أو عذاب البحث عن الحقيقة البته ...فهو يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة المقدسة المتعالية ويستغرب لماذا لا يتخلى الآخرون عن أديانهم فورا لكي يعتنقوا دينه أو عقيدته. فدينه هو  وحده الصحيح وبقية الأديان كلهل في ضلال..وعندما يبلغ التعصب بشخص ما غايته فإنه يصبح مستعدا لأن يقتل نفسه أو يقتل الآخرين لا فرق".  ونحن نعاني كثيرا من هذا الفكر الذي أفرز واقعا عجيبا لانفهمه ...وأوصلنا لمصطلح الارهاب الذي لاندري ما هو بالضبط وأوقعنا في حيرة فنحن بالطبع ضد سفك دماء الأبرياء ... - "عندما تحط الروح - وأقصد هنا بالروح الفكر أو الفلسفة أو الحرية - رحالها في مكان ما فإنها تبع

المعجزة

صورة
استغربت جارتي كيف اني لم اسمع من قبل عن تلك الفتاة المعجزة التي يتحدث كل الناس عنها وعن معجزاتها... - أي فتاة؟  - التي ظهرت في محافظة تعز ....هي فتاة مبروكة ولها كرامات ومعجزات ويذهب كل الناس إليها للعلاج؟  - علاج ماذا ؟ - كل الأمراض ... - سبحان الله كل الأمراض ؟  - هذه فتاة غير عادية ولدتها أمها في المقبرة وسبحان الله رأت الأم نور يخرج منها أثناء الولادة وكانت هناك أمراتان تساعدانها في اثناء الولادة ....ربما هما من الجن ...لكن بعد الولادة طلبوا من الأم ان يأخذوا الفتاة معهم وإعادتها إلى الأم ....وقد أخذوا الفتاة المولودة فعلا لكنهم أعادوها للأم مرة أخرى... وبدأت تظهر على هذه الفتاة علامات غير عادية ....ففي أحد الأيام ضربها اخوها فنظرت إليه ومرض مرضا شديدا وعندما سامحته شفي تماما ....تخيلي ... كنت اتابع هذه الحكاية العجيبة وانا اكتم ضحكتي ...فقالت لي الجارة بحنق :  - انتي لاتصدقين ما اقول ؟ الكل يعلم هذا ...كيف لم تسمعي بهذا ...لقد ظهرت في التلفزيون في احد البرامج ...ووالدها قال هذا ... - عجيب  نظرت إلى بحنق وقالت : - هذا شيء حقيقي هل تعرفي جارتنا عزيزة ؟  واشارت لأحد الجا

مكالمة

صورة
سألتني صديقتي في حديث عبر الهاتف :  - هل سمعتي ما حدث لسامية؟ اجبت بالنفي ...فبدأت تسرد الحكاية بكثير من التشويق والإثارة كعادتها .... - تخيلي سامية بعد كل هذا العمر ...طلقها زوجها الدكتور احمد .... هكذا طبع بعض الرجال ...الوفاء ليس من طباعهم ...الآدمية افنت عمرها مع ذلك الزوج الظالم ....هذه هي الطلقة الثالثة ...طلقها من قبل مرتين وفي كل مره كان يعتذر منها ويعيدها وكالعادة كانت تسامحه وتعذره .... مقدمتها الكثيرة كانت تزيد شوقي لمعرفة التفاصيل ...وصديقتي تتقن فن التشويق وصنع الإثارة ... - أنت تعرفين لقد تزوجته عن قصة حب وغرام وهذه آخرتها ... وبدأت تصب جام غضبها ولعناتها على جميع الرجال ... سألتها مستفسرة:  - طلقها؟ لماذا؟ ما الذي حدث؟ - وقع في غرام إحدى المترددات على عيادته ...فتزوجها....سامية كانت قد رضت بالأمر الواقع لكن كما أخبرتني انها في احد الأيام دخلت لتكلمه في موضوع ...لكن وبشكل مفاجىء هجم عليها وشد شعرها وبدأ بسحبها في الدرج ....تخيلي ضربها بشكل غير طبيعي ... - ضربها ؟ ياساتر ...لماذا؟ فعادت صديقتي تروي حكايتها العجيبة :  - نعم ضربها ...عندما حدثتني بذلك ياحرام كانت

حدث في بيت العزاء

صورة
توجهت لبيت العزاء ...لتعزية اسرة الاستاذة الفاضلة فاطمة العاقل رحمها الله ....كانت كفيفة لكنها ابصرت مالم يبصره اهل البصر ...لم تستسلم لإعاقتها بل ناضلت وفتحت مؤسسة للكفيفات ... كان موتها صدمة لعائلتها لأنها اصيبت بشكل مفاجىء بسرطان في الكبد وماتت خلال فترة قصيرة ... في بيت العزاء شعرت بمدى الحزن والألم الذي تعانيه اسرتها ...كانت والدتها وشقيقاتها وعدد من القريبات في احد جوانب الغرفة التي تم تخصيصها لتقبل العزاء كانت علامات الصدمة بادية على الوجوه... في صدر الغرفة كانت احد الأخوات - وهي ممن حضر للعزاء -  تمسك بمكبر للصوت ( يعمل بالبطارية) ...كانت تلقي موعظة قصيرة عن الموت وعن فضائل المرحومة فاطمة وختمت حديثها بالدعاء لأهل البيت وللمتوفاة...كان الجميع يستمع ويؤمن على الدعاء ... عند انتهاء تلك الأخت التي كانت تنتمي لحزب الاصلاح ( وهو حزب اسلامي ) ...شرعت أخت أخرى بالحديث ...وهي ايضا كانت تمسك بمكبر للصوت من نفس نوع الذي تحمله المتحدثة الأولى ...بدأت الحديث بتذكير الحاضرات بأن الليلة هي ليلة وحدة المتوفاة لأن عملية الدفن تمت اليوم ... فجثمان المتوفاة وصل اليوم من جمهورية مصر حيث كان

ابسنت

صورة
كان مذيع البرنامج الإذاعي يسخر من رسالة أحد المستمعين الذي كان يشكو من زحمة المواصلات والتي تتسبب في تأخره عن المحاضرات ويتم تسجيله " ابسنت" في الجامعة حسب تعبيره .... وهو يناشد الجامعة ان يتفاعلوا ويتفهموا مشكلته ومعاناته... فقال المذيع ساخرا: حتى لايسجلوك " ابسنت" اخرج من البيت مبكرا ...ابسنت أيش ؟ يعني مافي كلمة بالعربي تستخدمها بدال ابسنت... وظل المذيع يسخر ويبالغ في السخرية من ذلك المستنع تعيس الحظ.... ثم قال:  اعزائي المستمعين حان وقت البريك ...نلاقيكم بعد فقرة الاعلانات !!!! فتعجبت ....هو يحق له ان يقول بريك ...لكن من العيب ان يستخدم المستمع كلمة ابسنت    فعلا الشخص يرى عيوب الآخرين لكن لا يشعر   باخطائه  وكما يقال الذي بيته من زجاج لايرمي الآخرين بالطوب  

من يدفع الثمن

صورة
كتبهاأحلام ، في 9 نوفمبر 2008 الساعة: 19:55 م صرخ الزوج مهددا : إذا خرجت فأنت طالق…..طالق…..طالق لم تصدق الزوجة ماتسمع، لقد انتظرت هذه اللحظة منذ زمن طويل لبست على عجل ثياب الخروج وخرجت حاملة طفلهاذا السنوات الأربع غير مصدقة أنها أخيرا تخلصت من ذلك الكابوس المريع تزوجت رغما عن إرادتها برجل لا تعرفه، لم يطلب والدها رأيها فهو يؤمن بأن الفتاة ليس لها سوى بيت زوجها فهي حمل ثقيل على كاهل والدها حتى يحضر أحدهم طالبا يدها للزواج فتنتهي بذلك مشكلة الأب ومسئووليته الثقيلة البنت في رأي هذا الوالد سببا للفضيحة والعار وبتزويجها يتنفس الصعداء عاشت سنوات خمس من العذاب الدائم مع رجل لا تحبه ولم تعرف الطريق إلى قلب والدته التي كانت هي الآمر الناهي في بيت الزوجية حاولت في إحدى المرات أن تلجأ لوالدها فذهبت لمنزل والدها شاكية سوء ما تعاني في بيت زوجها ، لكن والدها أعادها لزوجها دون أن يسمح لها بالشكوى مهددا لها بالضرب إن لم تعد لزوجها صارخا بغضب : إن زوج بنت القبيلي واحد نزل خبر طلاقها على والدها كالصاعقة ، لكن دموعها التي كانت تنسكب

من كوكب آخر

صورة
كتبهاأحلام ، في 11 نوفمبر 2008 الساعة: 19:43 م أتساءل أحيانا هل نحن من نفس الكوكب؟ أعني النساء والرجال ” الرجال من المريخ والنساء من الزهرة” ليست حقيقة ، ولكنه عنوان  كتاب للدكتور : جون غراي وهو من أكثر الكتب مبيعافي العالم ويعتبر كدليل رائع ليفهم كل جنس الجنس الآخر وحسب رأي المؤلف فالكتاب يساعد الأزواج ليصبحوا أكثر تسامحا وتحملا للطرف الآخر بدلا من محاولة تغيير شخصيته لكنني أعني شيء آخر غير سوء الفهم الذي يحدث بين الزوجين أعني كيف ينظر الرجل للمرأة بشكل عام يعتقد بعض الرجال - وليس كلهم - أنهم مخلوقات متطورة وعاقلة ، وأن النساء مخلوقات غبية وقاصرةوتحتاج لحمايتهم بشكل مستمر تعمل المرأة في المجال الوظيفي كالرجل ، ولكن هل تُعطى المرأة نفس الفرص التي تُعطى للرجل؟؟؟ لن نناقش الحالات الاستثنائية لشخصيات نسائية هنا أوهناك عندما يقوم الموظفون بلأعمال خارج أوقات الدوام الرسمي ، وفي جلسات ” القات”  فهم يتجاهلون الموظفات الإناث وكأنهن ليس لهن وجود البعض يفعل ذلك من منطلق أن المرأة بدأت تغزو جميع المجالات التي كانت حكرا على

حرية المرأة في الإسلام

صورة
كتبهاأحلام ، في 23 نوفمبر 2008 الساعة: 16:09 م خلق الله الرجل و المرأة من نفس واحدة ليقوما بمهمة واحدة هدفها إعمار الكون ولافضل لإحد على أحد إلا بالتقوى والإخلاص في أداء الأمانة والقيام بالواجب المنوط به ولتحقيق مراد الله من خلق الإنسان على الأرض جعل للمرأة دور لا يمكن للرجل القيام به ، ولها أن تفخر بالقيام بدورها وتشريف الله لها وخصها بتلك المهمة في خلق الأجيال وللرجل دور لا يمكن للمرأة أن أن تقوم به وإلا فلن يكون هناك معنى لخلق جنسين مختل في ن وهناك أمور يمكن لكلا من الرجل و المرأة القيام بها بحسب قدرات كلا منهما الجسدية والمعنوية وهناك نساء لديهن القوة الجسدية التي تفوق بعض الرجال ومن الرجال من يفوق النساء رقة ولتحقيق ميزان دقيق للحياة أنزل الله الشريعة التي تحدد الخطوط العريضة لبناء الحياة على أسس متينة وال حرية تعتبر دعامة أساسية من الدعائم التي يبنى عليها المجتمع الإسلامي ولقد أعطى الإسلام المرأة عناية خاصة وحررها من كل أنواع القيود التي كانت تكبلها ف المرأة هي صانعة الأجيال المسلمة القادمة فلا بد أن تكون حرة لتصنع جيل حر

نساء من تاريخنا

صورة
كتبهاأحلام ، في 28 نوفمبر 2008 الساعة: 11:29 ص ماأن تفكر في الاستماع لمحاضرة دينية إلا وتجد أفكار عجيبة وغريبة وإصرار من البعض على أن المرأة فتنة وعورة وأن أفضل شيء للمرأة ألا ترى أحد وأن لايراها أحد ولكن إذا سلمنا بهذا المنطق نجد أن الحياة لاتستقيم وتجد نفسك في حيرة فالدين جاء لتنظيم الحياة وليس لتعقيدها والأعجب أن نجد قصة مثل قصة ” خولة بنت الأزور” في كتاب القراءة للصف الخامس ولاأدري لماذا ندرس مثل هذه الحكايات للطلاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبدأ القصة بأن التاريخ خلد سيرة العديد من النساء الشهيرات ويبدأ بالحديث عن قصة بطولة الفارسة العربية الشجاعة التي رباها أخوها ضرار على الفروسية وفنون القتال وهنا أجدني أقف عن القراءة مستغربة : كيف دربها أخوها؟؟؟؟ ألم يكن يعتبر القتال عمل خاص بالرجال، وركوب الخيل وغيره ألم يستنكر أحد هذا الأمرفي ذلك الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو العصري ومن هو المتخلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أن مقولة أن المرأة لاتصلح إلا لإعمال البيت وتربية الأطفال مقولة حديثة ظهرت في عصر الظلام بالنسبة للمسلمين العصر الذي تخلف فيه المسلمون ع

قلوب خلت من الرحمة

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 ديسمبر 2008 الساعة: 15:57 م من النعم العظيمة التي تستحق الشكر للواهب أن تكون من أصحاب الأموال وعندك القدرة على توظيف خادمة أو شغالة وربما أكثر من واحدة ، لماذا أنت قادر وغيرك لايملك هذه المقدرة؟؟؟ الأمر لا يعني أنك أكرم عند الله ، الأمر يعني أن الجميع هم عباد الله ولكن الله يصرف أمور العباد لحكمة لانعلمها ويمتحن بعضهم ببعض ويسخر بعضهم لبعض. ولكن أن يتصرف القادر كأنه أكرم عند الله وأن من يعملون لخدمته أحقر من أن تكون لهم حقوق فهذا خطأ كبير يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” الراحمون يرحمهم الرحمن ، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” ، ومن الرحمة الرفق بالخادمات ومعاملتهن معاملة إنسانية * سمعت إحداهن تتحدث قائلة أنها تخبىء المكنسة الكهربائية عندما تكون لديها خادمة؟؟؟؟ وتبريرها أنها تدفع مالا للخادمة وعليها توفير فاتورة الكهرباء ، وترى أن الخادمة عليها كنس البيت بالمكنسة اليدوية وتتحمل وجع وآلام الظهر فهي ليست سوى خادمة * الأخرى تنصح صديقة لها بألا تسمح لخادمتها بالخروج أبدا

سبرت مره وحمار ، ماسبرت داويه وهدار

صورة
كتبهاأحلام ، في 8 نوفمبر 2008 الساعة: 17:21 م ا لتراث الشعبي مليء بالعديد من الحكايات والأمثال التي تصور المرأة بشكل سلبي، فهي غبية….أولئيمه….داهية أو خائنة وتتداول هذه الحكايات أو الأمثال كحقائق مفروغ منها ويمثل الموروث الشعبي من قصص وأمثلة انعكاسا لثقافة شعبا ما، وللقيم الأخلاقية لذلك الشعب ومن الغريب أن النساء أنفسهن يستشهدن بهذه الأمثال التي تسيء إليهن من الحكايات التي أعجب كثيرا لها حكاية الفلاح الذي ذهب لسوق المدينة لبيع محاصيله الزراعية برفقة زوجته ، وفي الطريق للسوق مر على رجل كفيف في طريقه أيضا للمدينة فتعاطف معه وقرر أن يصطحبه معه إلى المدينة ، فطلب من زوجته الشابة أن تترجل عن  الحمار إكراما للرجل الكفيف. وبدأ بالحديث مع ضيفه الأعمى في أمور شتى ، حيث كان الرجل الأعمى يستفسر عن نوع المحاصيل التي على الحماروالتي ستباع في السوق وعند وصولهم للسوق أخبر الرجل ضيفه الأعمى بأنهم قد وصلوا السوق ويستطيع النزول من على ظهر الحمار. لكن المفاجأة أن الرجل الأعمى رد عليه بصوت عال قائلا: أيها

التدخين بالإكراه

كتبهاأحلام ، في 7 نوفمبر 2008 الساعة: 19:36 م أنا لا أدخن ولا أحب التدخين وأتضايق كثيرا عندما يدخن أحدهم أمامي وكم هو مزعج عندما أشعر بدخان السجائر يتغلل في جهازي التنفسي وكم هو محزن ، بل ومحزن جدا أن أكون ضمن قائمة المدخنين نعم فأنا مدخنة رغما عن أنفي مدخنة بالإكراه فهل يعلم المدخن ان مضار التدخين بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون بجانبه أكبر وذلك ببساطة لأن التدخين قسمان: القسم الأول هو الرشفة التي يرتشفها المدخن - الذي يدخن بكامل إرادته  والقسم الثاني رشفة المدخن الثانوي وهو المدخن السلبي أو المكره والرشفة الثانية هي الأكثر خطورة لأنها تدخل جسم المدخن السلبي مباشرة عبر حاسة الشم أما المدخن الأصلي فهو يرتشف الدخان ولاتدخل بعض المواد السامة إلى جسمة وتشير الدراسات إلى أن الزوجة التي تعيش مع زوج مدخن لديها احتمال مضاعف لأن تصاب بالسرطان مقارنة مع أخرى لا يدخن زوجها وتذكر الإحصاءات أن 40 ألف حالة وفاة تحصل سنويا لأشخاص تعرضوا لاستنشاق دخان السيجارة عن طريق مجالسة مدخنين والمؤسف أننا نعيش في مجتمعات لايوجد فيها احترام لحرية

الكتاب خير جليس

صورة
كتبهاأحلام ، في 24 أكتوبر 2008 الساعة: 07:40 ص يقام في العاصمة صنعاء المعرض الخامس والعشرون للكتاب     وحسب الاحصاءات زار المعرض في اليوم الأول 80 ألف زائر وبزيارة للمعرض تلاحظ الأقبال الشديد والزحام بشكل غير عادي ، لدرجة تصعب معه الحركة داخل المعرض والسؤال : هل هذا الزحام دليل على الإقبال على القراءة ؟؟؟؟؟ الدراسات والاحصاءات تفيد بأن الإنسان العربي لايقرأ!!!!!فهل من يزور معرض الكتاب يذهب للفرجة الإنسان العربي لا يقرأ ، وهناك شبه قطيعة بين العربي والكتاب….بسبب غياب تقاليد القراءة كعادة يومية في حياة العربي كبيرا أم صغيرا ذكرا أم أنثى ، وبالطبع لا نستطيع تبرئة نظام التعليم العربي والمناهج التي تلعب دورا سلبيا في تنمية عادة القراءة في المدرسة أو البيت ورؤية عربي يمسك الكتاب في مكان عام أو في محطة انتظار أو في عيادة طبيب ليست نادرة بل غير موجودة مالذي يجعل العربي عازفا عن القراءة ؟؟؟ بالرغم من أن إقباله على المعارض يدل على أن الرغبة في القراءة موجودة ، وأن داخل كل شخص ثمة قارئ نائم يحتاج من يوقظه أو هكذا نقرأ الإقبا

المرأة بين مرارة الواقع و القوانين

صورة
كتبهاأحلام ، في 19 أكتوبر 2008 الساعة: 10:00 ص كانت اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت قانون التمييز ضد المراة في العام 1984م ، وحسب هذا القانون يوافق الموقعون على رفع أي نوع من التمييز ضد المرأة وتعديل القوانين أو تشريع قوانين جديدة إذا لزم الأمر……وحسب هذه الاتفاقيات لن يكون هناك تمييز ضد المرأة في المجتمعات ….وبالفعل تم تعديل بعض القوانيين التي تميز ضد المرأة ، وكانت هذه التعديلات نتيجة جهود اللجنة الوطنية للمرأة  ولكن هل فعلا استفادت المرأة من هذه الاتفاقية ، هل اختفى التمييز ضد المرأة في المجتمع اليمني الذكوري القائم على تمييز الرجل ضد المرأة منذ الطفولة؟؟؟؟ إن التوقيع على الاتفاقيات الدولية ؟ وتعديل القوانين القائمة ، وسن قوانين وتشريعات جديدة ، كل هذا لايضمن حقوق للمرأة ….طالما هذه القوانين والتشريعات والمعاهدات ليست سوى حبر على الورق ولم تطبق ،بل لم يسمع عنها أحد والعجيب في الأمر إن يكون هناك من يناهض ويقاوم اية حقوق للمرأة بدعوى إن هذا تقليد للغرب وأن المساواة وحقوق المرأة بدعة غربية….ولا

ربيش

كتبهاأحلام ، في 18 أكتوبر 2008 الساعة: 11:27 ص ربش يربش إنه رباش ، كلمة عامية بمعنى لخبط يلخبط إنه فوضوي والربيش أو الفوضى هي ماتراه أينما ذهبت في العاصمة صنعاء، فحركة المرور والسيارات منتهى الربيش الذي ليس بعده ربيش. ويزداد الربيش حدة عندما يلاحظ السائقون أن إحدى النساء تقود سيارة ……. ياللهول إنها من علامات يوم القيامة ، علما بأن سائقات السيارات متواجدات في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشرين عاما ، ولكن حالة المرور في الشوارع تزداد سوءا وربيشا ومن السائقين من يرى أن الشوارع حق خاص له وحده. فهو يربش كما يريد دون التقيد بأي قواعد للمرور ولاإحترام للمشاة وما يؤيد هذا نسبة الحوادث المرورية المفزعة ………….. وضحاياحوادث السير في غرف العناية المركزة بالمستشفايات الخاصة والحكومية وأنا أدعو محبي المغامرات الجنونية لزيارة صنعاء وقيادة السيارة فيها لخوض تجربة مثيرة لامثيل لها في قيادة سيارة دون التقيد بإي قانون ، فيستطيع السائق السير بالسرعة التي يريد، وتجاوز السيارات من جهة اليمين او الشمال حسب المزاج ، كما أن السائق يستطيع خوض م

شكرا أندرياس بوتر

كتبهاأحلام ، في 6 أكتوبر 2008 الساعة: 18:14 م يختلف البشر في طريقة تقبلهم للأمور التي تحدث أمامهم فهناك من يتعامل بعدم إكتراث ويهتم بأمور محددة تمسه هو وماعدا ذلك ليس في دائرة اهتمامه وهناك نوع يهتم ويتابع ولكن عن بعد فهو يتاثر بالأحداث لكنه لايؤثر فيها وهناك نوع ايجابي فاعل ومتفاعل …يؤثر ويتاثر يصنع الأحداث ليس مهم حجم هذه الحداث  لكنه لايقف موقف المتفرج حدثت أزمة الرسومات المسيئة للرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم وتفاعل العديدون مع الحدث كل بطريقته وأسلوبه أندرياس بوتر شاب دانماركي تأثر بالحدث بالرغم من أنه ليس مسلم ولكنه إنسان تأثر بالحدث أنشأ معرض رسومات ” عذرا محمد” في مدونة الفيس بوك على الإنترنت بلغ عدد المشاركين أكثر من 9000 مشترك من حول العالم للإعتذار للرسول بعد إعادة نشر الرسومات  فما الدافع الذي دفع أندرياس لهذا؟ لم يكن مجبرا للقيام بذلك لكنها الشخصية الايجابية المبادرة التي لاتستطيع ان تقف موقف العاجز المتفرج كم مرة نهضنا لقضايا تمسنا نحن؟؟؟؟؟ كم مرة دافعنا عن قيمنا وذواتنا؟؟؟؟ هنيئا لإصحا

دعاة يغيرون حياتنا للأفضل

صورة
كتبهاأحلام ، في 17 سبتمبر 2008 الساعة: 14:42 م كثيرا ماسمعت حديث الغلام والراهب والساحر وهو من الأحاديث الصحيحة ولكن لم أفهم - في كل مرة - ماالمقصود من ذلك الحديث بل وسمحت لنفسي أن أتعجب من ذلك الحديث ، وأتعجب أكثر لكونه حديث صحيح استمعت مرات عديدة لشيوخ تناولوا الحديث ورووه كما ورد دون أن يملكوا القدرة على توصيل المراد من الحديث ولكن عندما تناول الأستاذ/عمرو خالد في برنامجه قصص القرآن - جزاه الله خيرا- وبإسلوبه الرائع جعلني أشعر كأنني أعيش الحديث كلمة كلمة وأكثر من ذلك شعرت بأنني أرى الغلام وأتعايش مع مايحدث له وكررت الصلاة والسلام على الرسول الكريم لقد فهمت الحديث وفهمت الحكمة منه هي موهبة يعطيها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده فهناك من يسرد الحديث كما هو دون أن ينتبه للمستمعين وطبيعتهم وخلفياتهم الثقافية المتنوعه وهناك أمثال عمرو خالد من يمتلكون موهبة دمج المستمع في الموضوع والأخذ بيده حتى يستوعب ويفهم خلفيات الحدث ولماذا حدث وتفسير كل كلمة وشرح لماذا ؟ وكيف؟ وماالحكمة من ذلك والأجمل من ذل