حقوق الحيوان
كتبهاأحلام ، في 6 أكتوبر 2010 الساعة: 23:44 م
بكل تأكيد كل ما خلق الله له حقوق….
إذا لماذا الإنسان ليس له حقوق…الإنسان لهحقوق في الإسلام وفي المواثيق الدوليه ولكن هناك من لايحترم هذه الحقوق وينتهكها، وهناك من البشر من لايعرف أن له حقوق في الأصل ويقبل مايتفضل سادته عليه من احسان وهو يشعر بالامتنان لذلك ولايجرؤ على التفكير مجرد التفكير أن له حقوق ….
وبالرغم من هذا فقد حددت السنة النبوية حقوقا للحيوان وكان هذا عندما كان للإنسان المسلم كرامة ولسائر مخلوقات الله…
لقد تعجبت كثيرا وأنا اقرأ حقوق الحيوان واتخيل ذلك الزمن الذي حفظت فيه حتى حقوقالحيوان….أما في زماننا فهناك فهم مغلوط للدين الذي اقتصر دور الدين على أداء العبادات دون روح …أصبح الدين تسبيح وأذكار وتواكل لم يعد دين لبناء الحياة …لقد تركنا الدنيا خلف ظهورنا وتمسكنا بقشور نظنها هي الدين ….لذا اصبحنا في ذيل قائمة الأمم..
لقد أدهشني ماوصل إليه اسلافنا بالاهتمام بالحياة وأمورها ووضعوا قواعد وحتى حقوقللحيوان.. ومن هذه الحقوق:
1) الرحمــة والرفــق بالحيوان:
شملت الرحمة في الإسلام كل مناحي الحياة، وعمّـت جميع المخلوقات..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عُذبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هى أطعمتها ولا سقتها، إذ حبستها، ولا هى تركتها تأكل من خُشاش الأرض) أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه…. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلاّ كان له به صدقة)رواه مسلم…
ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تأمر برحمة الإنسان للحيوان، ما روى عن سهل بن الحنظلة قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لصـــق ظهره ببطنه – من شدّة ضعفه وهزاله – فقـــال: ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة)، وفي زماننا لايتقون الله لا في البشر ولا في الحيوان
ونعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنّى أحد كبار صحابته، وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي، بأبي هريرة، وذلك لعطفه ورفقه بهرّة كانت تلازمه…
2) النهي عن القسوة وتحميل الحيوان ما لا يطيق:
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمهّل في المسير بالدواب في حالة الخصب، حتى تأخذ حقها من الطعام والشراب، ولكنه نهى عن ذلك في حالة الجدب، بل أمر الصحابة بالإسراع في المسير إنقاذا لهذه الحيوانات من البقاء في أرض لا يُرجى لها فيها طعــام أو شــــراب، فقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير…) رواه أبو داود.
3) عـدم وسـم الحيوانات أو تعذيبها أو اتخاذها أغراضا للرمي:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تحريقالحيوان حيّا، فقد ورد أنه رأى قرية نمل قد أحرقها مجموعة من الصحابة، فقال لهم: (من أحرق هذه؟)، فقالوا: نحن، قال: ( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلاّ الله) أخرجه أبو داود. وروى مسلم، أيضا، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( لا تتخذوا شيئا فيه روح غرضا)، أي هدفا للضرب والتصويب، أي هدفا للتسلية أو للتدريب على الرماية والصيد.
4) النهى عن قتل الحــيوان إلاّ لضرورة، والنهى عن التمثيل به:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أي حيوان دون سبب مشروع أو عذر مقبول، فقد روى أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة وله صراخ تحت العرش، يقول: ربّ سل هذا فيم قتلني من غير منفعة).
5) النهى عن التحريش بين البهائم، وعن التفريق بين الأم وفراخها:
التحريش هو الإغراء فيما بين الحيوانات وتحريض بعضها على البعض الآخر… كما وردت أحاديث نبوية شريفة في حفظ أعشاش الطيور بدون عبث، ونهت عن التفريق بين الأم وفراخها
6) الإحســان إلى الحيوان عند ذبحــه:
روى مسلم وأبو داود والترمذي عن شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته).… وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة ( أي جانب وجهها)، وهو يحدّ شـفـرته، وهى تلحــظ إليه ببصرها، فقال: ( أفلا قبل هذا ؟! أوَتريد أن تميتها موتتين؟!)...صلى الله على سيدنا محمد أي رحمة هذة! وأي قسوة في القلوب في زماننا فهم يقعون في كل مانهى الرسول عنه.
وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحمته بالذبيحة إلى أبعد حدّ من الإسراع بالذبح واستعمال سكين حادّة، فقد أمر بعدم رؤية حيوان لحيوان آخر يجري ذبحه…
وقد قال عمر رضي الله عنه - في مثل هذا -: لو مات جمل بشاطئ الفرات ضياعا لخشيت أن يسألني الله عنه. وفي طبقات ابن سعد عن المسيب بن دايم، قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب حمّالا، وقال: لم تُحمّل بعيرك مالا يطيق ؟! أين عمر يرى اي حال نحن فيها فهم لم يهملوا الحيوان بل حتى الإنسان ..
وقد بلغ الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - أن رجلاً وراء النهر يروي أحاديث ثلاثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرحل إليه، ولما ورد عليه وجده يطعم كلباً، فسلم عليه، فردّ الرجل السلام، ثم اشتغل بإطعام الكلب، ولم يلتفت إليه، حتى انتهى، فقال: لعلك وجدت في نفسك إذ أقبلتُ على الكلب ولم أقبل عليك، قال الإمام أحمد: نعم، فقال الرجل: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة، فلم يلج الجنة ). ثم قال الرجل:وأرضنا هذه ليس فيها كلاب، وقد قصدني هذا فخفت أن أقطــع رجاءه، فقال الإمام أحمد: يكفيني هذا الحديث…
وذهب الفقهاء المسلمين في الرفق بالحيوانورعايته إلى درجة لا ولن تستطيع منظمات حقوقالحيوان، أو جمعيات الرفق بالحيوان، أن تبلغه…
فقد وضعوا الأحكام – المستنبطة من القرآن والسنّة – وقرروا القواعد، وفـرّعوا المسائل الدقيقة بما يفوق العدّ ويزيد على الحصر، ويذهل فقهاء القانون المدني في العصر الحديث…
ويعرض الدكتور/ مصطفى السباعي في كتابه " من روائع حضارتنا" طرفا مما قرره الفقهاء المسلمون في أحكام الرحمة بالحيوان، ما لا يخطر ببال، ومنها:
· وجوب النفقة على مالك الحيوان، فإن امتنع أُجبر على بيعه، أو الإنفاق عليه، أو تسييبه إلى مكان يجد فيه رزقه ومأمنه.
· وأنه إذا لجأت هرّة عمياء إلى بيت شخص وجبت نفقتها عليه حيث لم تقدر على الانصراف…
· ورتّب الفقهاء نتائج حقوقية في حق من يستأجر حيوانا للحمل أو الركوب، فحمّله أكثر مما يستطيع، وألزموه بضمان ثمنه لمالكه إذا نفق (أي مات)…
· ولم يعاقبوا الحيوان بما جنى على غيره، وإنما عاقبوا صاحبه إذا فرّط في حفظه وربطه ..
· ومنعوا أن يؤجّر حيوان لشخص عُرف بقسوته على الحيوان، خشية أن يجور بقسوته وغلظته على هذا المخلوق…
وحضّ الإسلام على توفير المرعى للحيوان، فقد ورد في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر، وما أكلت العوافي – وهو كل من طلب رزقا من إنسان وحيوان وطائر – منها فهو له صدقة).
وكانت مكة المكرّمة أول محمية طبيعية، ففي صحيح البخاري أن هذا البلد حرّمه الله، لا يُعضد شوكه، ولا يُنفر صيده، ولا تُلتقط لقطته إلاّ لمن عرفها، فكانت أنموذجا للعناية بالبيئة الحيوانية على مستوى العالم، بينما لم تُعرف المحميات الطبيعية في الغرب إلاّ في عام 1864م، حين أعلنت الحكومة الأمريكية (وادي يوسميتي) محمية طبيعية.
وقد خصّ الإسلام الحيوانات ب "الحمى"، أي المحميات، لرعاية خيول المسلمين وماشيتهم، والعناية بها. ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قواعد حمى الأراضي، وسار عليها الخلفاء الراشدين من بعده، وهو (أرض الموات)، التي يمنع تملكها لتبقى الإباحة في إنبات الكلأ ورعي المواشي به. ولم يسمح بإقطاع ما كان تابعا لبعض القرى كالمراعي والمُحتطب ( تنمية النباتات التي تُتخذ حطبا للوقود فيما بعد)، واعتبارها حقا لأهل القرية.
ويذكر الدكتور/ مصطفى السباعي في كتابه " من روائع حضارتنا" أن المسلمين أوقفوا أوقافا لتطبيبالحيوانات المريضة،بالطبع هم أوجدوا المستشفيات التي تعتني بالمرضى من البشرأولا، وأوقافا لرعي الحيوانات المسنّة، ومنها على سبيل المثال (أرض المرج الأخضر) في دمشق حاليا، لترعى فيها الخيول العاجزة التي يأبى أصحابها الإنفاق عليها لعدم الانتفاع بها، فترعى في هذه الأرض حتى تموت…
وحتى الحيوانات الضالة، كانت تحظى برعاية المسلمين، كوقف الأمير عبدالرحمن كتخدا (وكان أحد أعظم أمراء الدولة العثمانية بمصر) على القطط، فقد فرض مبلغ (3600) نصف فضة (وكانت العملة النقدية المستعملة في ذلك الزمان) في السنة، بواقع (300) نصف فضة في كل شهر، لشراء اللحم وتوزيعه على القطط بعد عصر كل يوم، كما أمر بصرف مبلغ (720) نصف فضة للقائم على شراء اللحم وتوزيعه… وفي كتاب " وقفة المؤرخ" ورد أن الشيخ محمد أبو الأنوار السادات ( 1209هـ/1794م) كان ينفق (30) نصف فضة يوميا على شراء الخبز الذي تأكله الكلاب خارج زاويته التي بناها بسفح جبل المقطم بمصر…
فهل كان ذلك ترفا مارسه اسلافنا ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : اسلاميات | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
أكتوبر 8th, 2010 at 8 أكتوبر 2010 10:21 م
مساء الخير صديقتي أحلام
أكتوبر 9th, 2010 at 9 أكتوبر 2010 10:26 ص
صباح الخير .
كم هو جميل هذا الاستشهاد بما ورد عن حق الحيوان … وكيفية التعامل معه .
ولكن في عالمنا العربي ان كان حق الانسان مفقود فكيف سيكون للحيوان حق .
أكتوبر 9th, 2010 at 9 أكتوبر 2010 10:27 ص
شكرا جزيلا . لكلماتك وشهادتك بحقي
أكتوبر 9th, 2010 at 9 أكتوبر 2010 12:20 م
الإنسان في وطننا حقوقه منتهكه
مظلوم
تعيس
ولكن هل >لك يبرر له الإساءة لحيوان لاحول له ولاقوة
أم أن المظلاوم يتحول لظالم؟
تقبلي أطيب تحية
أكتوبر 9th, 2010 at 9 أكتوبر 2010 4:52 م
أكتوبر 10th, 2010 at 10 أكتوبر 2010 6:56 ص
استمرارك فى موضوع الرفق بالحيوان شيئ جميل جدا لأنه موضوع رائع وطريقة عرضك ليه ممتازة
وفعلا الاسلاملم يترك شيئا للصدفة حتى حقوق الحيوان
أنت طيبة القلب جدا بارك الله فيك
استفدت كثيرا من موضوعك الجميل
دمت بكل خير
أكتوبر 10th, 2010 at 10 أكتوبر 2010 3:37 م
دمتي مبدعة راقية في طرحك وفكرك..
حفظك الله.. ولك اجمل تحية..
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 1:16 م
الإنسانية واحدة في كل زمان ومكان وجنس وثقافة
تتطور مع تطور الإنسان
لكن عباد الصولجان والمال في كل مكان
هم أعدار الرفق بكل شيء حتى بالطبيعة
مشروع النسنة طويل طويل
مع التقدير والحب
آدم
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 1:17 م
دوما حوارك في العمق وبوعي كبير
صديقتي الرابط الذي طتبتيه يطرح الإنجاز الإنساني الكبير بتجميع وتحليل المرأة (أردي) التي إكتشفت لأول مرة عالم 1994 في أثيوبيا
لكن المحزن حقا هو أن الذذي كتب التعليق بعنوان “سقوط نظرية داروين : سبحان الله” وهو المجهول
creative82
لم يكن دقيقا في فهم الفيديو
يقول الفيديو في الأخير:
إن هذا الاكتشاف يعني أن الشمبانزي ليس جد الإنسان وهو لوسي قبل {دي
وإنما أصل الإنسان آردي والشمبانزي جد واحد وهذا لا يهدم نظرية داروين بل يطورها ويعززها
ولعل الشرح الموجود على نفس الفيديو في BBC بالعربية هو الأدق ورابطه هو
حفريات تكشف عن جانب من تاريخ البشرية
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2009/10/091001_mek_fossil_evolution_tc2.shtml
لطفا يتبع ……
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 1:24 م
ثم إن داروين لم يقل أن أصل الإنسان القرد ، هو قال أن أصل الإنسان والقرد واحد
وهو ما ورد في تحليل إذاعة هولندا العالمية على موضوع أردي:
هل تنتصر اردي لداروين أم تقوض نظريته
إذاعة هولندا العالمية
ولكن ماذا عن الإنسان؟ كثيرا ما وصمت نظرية داروين بأنها تقول بأن الإنسان أصله قرد، وهو فهم غير متعمق لداروين. فالإنسان وفقا لنظرية التطور لا يختلف عن بقية الكائنات الحية أي أنه ينتسب إلى نفس الشجرة ولكن الفرع الذي ينتسب إليه الإنسان يشترك في أصله مع الفرع الخاص بالقردة العليا. بمعنى أخر فإن سلف الإنسان وفقا للداروينية هو كائن كان يختلف عن البشر بعض الشيء في الهيئة والمواصفات الجسدية والعقلية وهو نفسه الكائن الذي تطورت عنه القردة العليا. ولتبسيط الأمر فإن نظرية التطور ترى أن القردة والبشر بمثابة أولاد عم حيث ينتسبون إلى نفس الجد
http://www.rnw.nl/arabic/article/30548
لطفا يتبع……
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 2:14 م
أما بالنسبة للجينات فإنها متقاربة جدا بين الإنسان والشمبانزي كما في المقالة العلمية التالية:
Chimps, Humans 96 Percent the Same, Gene Study Finds
الإنسان والشمبانزي يتشابهان في 96% من الجينات كما في دراسة جينية ترجح صدقية الداروينية:
Stefan Lovgren
for National Geographic News
Link
http://news.nationalgeographic.com/news/2005/08/0831_050831_chimp_genes.html
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 2:15 م
ويقول العالم فرانس دي وال من جامعة أتلانتا من جورجيا ما ترحمته بالعربية والنص الإنجليزي على نفس الموقع السابق
“” إن داروين لم يكن مثيرا فقط في القول بأننا ننحدر من نوع ” الإيبين ” (وهي الجدود العليا للعائلات الرئيسية الهايلوبايتداي أي القردية المتدنية، الناسية أي القردية المتطورة)، بل هو لم يكن أيضا جريئا أكثر، فنحن في الحقيقة إيبيين في كل شيء بدءا من الأذرع الطويلة، وأجسامنا غير المذنبة، وعاداتنا، وأمزجتنا””
http://news.nationalgeographic.com/news/2005/08/0831_050831_chimp_genes.html
يتبع…
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 2:17 م
مشكلتنا نحن العرب سيدتي أن هناك من يستخدم الدين للإلغاء العلم
أنا لا أدعي مرة أخرى أن الداروينية هي حفيفة ثابتة
ولكني أقول أنها تحت البحث العلمي
قد أرى مبررا لمن يرى أن الداروينية لن يتم اعتمادها علميا بعد بحث وتجارب كثيرة
هذا رأيه
وميله
وثقافنه
وهو عندي محترم
أما أن يصبح عالما في الإنثرويولوجي
ويدعي أن العلم أسقط نظرية داروين
وهو وكل العلماء العرب لم يقدموا حتى الآن إسهاما علميا واحدا في هذا المجال
فعندها لا بد من قول الحقيقة بأن ذلك هو مجرد حديث في الهواء للتسلية، إنني حقا مندهش جدا من تعليق
السيد creative82
على الفيديو
ولكن ماذا نعمل صديقتي
عالم النت مثل عالم الحياة
فيه الغث والسمين
وحضاريا علينا أن نقبل الجميع
أعتز بك صديقة فاضلة
مع التقدير والحب
آدم
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:02 م
دائما مرورك كنسمات بلادك اصالة وعمق ..
شكرا لك مرور غالي احلام ..
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:22 م
اقول لك الحق ابتسمت حين القراءة يااحلام ..
ان حقوق الانسان في بلادنا نسيت من قبل اهل الحل والربط فهل يتذكرون الحيوان ؟
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:25 م
فتخيلي ياصديقتي حتى حقوقه مسلوبة منهوبة اليوم ؟
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:29 م
مرورك كنسمة عذبة ..
وحروفك تثلج الصدر..
أسعدك ربي..
ودام وصلنا في الخير..
دمتِ في حفظ ملك الملوك..
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:30 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:34 م
قال تعالى في محكم كتابه يصف لنا فوائدا :
( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس. إن ربكم لرءوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين)
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:42 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:42 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:48 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 8:55 م
معطاء ذات كرم ونفع في وجودها للانسان وقد خصص لها الاسلام ذكرا وحقوق وواجبات لما تعطية وتقدمة للاستمرارية ..
ابسط تلك الحقوق هي حمايتها حتى ان الطيور حرمت ان تكون هدفا للمتعة في الصيد وليس للاكل ..
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:09 م
فكل تلك امور حث الاسلام في تطبيقها حين التعامل مع الحيوانات اعطى لها حقوق لما لها من عطاء والامثلة كثيرة في سير الرجال العظماء في الاسلام وفي الاحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم
وما كتابتك هنا بدقة الاتذكير وموعظة لدور الاسلام في المناداة بحقوق الحيوانات والتي سبقت مدنية الغرب بمئات السنين
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:12 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:15 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:16 م
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:24 م
ولها بنوك وفنادق وصالونات حلاقة وماكير وبادكير ومكياج وعرض ازياء وغرف نوم وبيوت خشبية وبيوت اخر طراز ولعا اعلانات بوب لااحسن الماركات في الطعام ولها كتب تكتب عن سيرتها ولها برامج خاصة في التلفزة ولها حق الوراثة والتمتع بالورث ولها حق الحياة ولا حياة الاباطرة ومين يقدر يدوس للكلب على طرف انها جريمة وكم احكام بالسجن صدرت ضد من دراس على طرف قطة اجل ان للقطط والكلاب نصيب ..
ان للكلاب حظوظ لربما تصل اكثر من حظوظ البشر ويامن مشردين تمنوا رفاهية الكلاب
وللناس فييما يعشقون مذاهب ..
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 9:25 م
تحياتي ..
سلام …
دجلة …
أكتوبر 11th, 2010 at 11 أكتوبر 2010 11:01 م
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 3:48 ص
الجميع يتحدث عن حقوق الانسان
بينما مصيبتنا بالعالم العربي ان الانسان العربي
لا يعرف الا التفكير بحقوقه ولا يعرف التفكير بواجباته
لذا اضحت الاسرة او مجتمع المدرسة او مجتمع العمل
مكان للتناحر او الاختلاف او الحسد .
عندما يتعلم الانسان معنى واجباته وكيف يفعلها
سيعرف ايضا حقوقه وكيف يدافع عنها.
انما للاسف القوي او صاحب السلطة هو فقط من يستطيع
الحصول على حقوقه وايضا اخذ حقوق الغير .
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 10:26 ص
نظرية دارون مثيرة للجدل أنا معك
وهناك آراء متعددة ومتناقضة حولها
لكن آخر ماسمعته عن النظرية كان في برنامج ” بيني وبينكم” خلال شهر رمضان مع د. محمد العوضي والذي استضاف في برنامجه د. صبري الدمرداش والذي ناقش موضوع بطلان النظرية ببراهين علمية
لقد شدني البرنامج تماما وإليك رابط لذلك والهدف بالطبع هو معرفة الحقيقة ويسعدني كثيرا معرفة رأيك
http://www.youtube.com/watch?v=GaUDIolHSZo
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=193366
وتقبل اطيب تحية
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 1:51 م
——————-
( من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة وله صراخ تحت العرش، يقول: ربّ سل هذا فيم قتلني من غير منفعة).
———————
ونهت عن التفريق بين الأم وفراخها
———————-
قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب حمّالا، وقال: لم تُحمّل بعيرك مالا يطيق ؟!
————————-
وجوب النفقة على مالك الحيوان، فإن امتنع أُجبر على بيعه، أو الإنفاق عليه، أو تسييبه إلى مكان يجد فيه رزقه ومأمنه.
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 1:59 م
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 7:18 م
مساء الخير
نحن في بلاد أهدرت فيها كل الحقوق
الكلمات لا تفيك حقك
تقبل أطيب تحية
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 7:39 م
شكرا على الرابط
عواء في المحكمة
حكاية رائعة
فيها تصوير مبدع لواقع مرير
اطيب تحية
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 7:50 م
بارك الله فيك
وشكرا على كلماتك الطيبة
ومرحبا بك دوما
أكتوبر 12th, 2010 at 12 أكتوبر 2010 8:01 م
مساء الخير .
شكرا لمرورك الكيب ومجاملتك الانيقة .
شهادتك اعتز بها .
دمت
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 1:50 ص
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 9:32 ص
ومالمانع أن نكون بهذا الوعي؟
عزيزتي ماذا أصاب المسلمين؟
تقبلي أطيب تحية
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 10:13 ص
تعليقاتك مميزة
فشكرا لتفاعلك
وفي بلادنا كل من الحيوان بلا حقوق
لكن المفارقة أن الإنسان المظلوم هو من ينتهك حقوق الحيوان المسكين
أطيب تحية
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 11:26 ص
تمنياتي لك بالسعادة دوما
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 11:41 ص
كما ترين الدين في وآد ونحن في وآد
نسأل الله أن يعود المسلمون لجادة الصواب
تحياتي
أكتوبر 13th, 2010 at 13 أكتوبر 2010 1:29 م
يا عباد الله أقرأوا القران لماذا خلقكم الله
وما هي القرود وما هي الخنازير وليش حرم الله الخنازير
ومن هم الذي مسخهم الله وجعل منهم القرده والخنازير
ومن هو الذي أمر الله أن يقعوا له ساجدين
وسجدوا كلهم له إلا إبليس وكرمنا الله
أستغفر الله العظيم
عفوا أخت أحلام بس هذا ما فيه خلاف اشوفكم تخرجون والحق يعلا ولا يعلا عليه
أنتبهي من حقوق الحيوان وأحفظي حقوق الإنسان ما يضيع ههههههههههههههههههههههه وبعدين يحسبونا حيوانات أوقرود و نروح الغابه
وضحي ما هو المراد هل انتهكت حقوق الحيوانات عندنا في ال
أكتوبر 14th, 2010 at 14 أكتوبر 2010 12:56 ص
ان مرورك بروح طيبة وصادقة اجمل من اعجابك
او عدم اعجابك بما اكتب كما اخبرتك سابقا
واشكر نبل مرورك ومااعجابك بكلماتي
الا روح جميلة ترى الاشياء جميلة
أكتوبر 14th, 2010 at 14 أكتوبر 2010 1:33 م
وهذا دلـيل على أن ديننا الإسلامي يعتني بكل شي ولم ينقص حتى من حق الحيوانات
لكٍ احترامي~
Raho0ofh
أكتوبر 14th, 2010 at 14 أكتوبر 2010 10:31 م
وبعض الحقوق تمتهن وتستلب
احلام
صورة الحمار الذي رفعته العبة المثقلة بالسلع معبرة جدا
معبرة عن قسوة الانسان وغباءه في نفس الوقت
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 11:31 ص
كلماتك الرقثيقة دليل على طبعك الشاعري المرهف
تقبل شكري وتحياتي
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 11:34 ص
ملف رائع جدا
شكرا
ودمت بألف خير
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 12:12 م
دين الإسلام دين حضاري
اهتم بالكون بشكل كامل من أجل صلاح حياة الإنسان
وبالتالي وضع حقوق للجميع
ومنها الحيوان
والإنسان الظالم للحيوان قد يدخل النار كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المرأة التي دخلت النار بسبب هرة حبستها
تحياتي
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 12:12 م
لك كل التقير والاحترام
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 12:37 م
نورت المدونة بمرورك وتعليقك
فمرحبا بك
أكتوبر 16th, 2010 at 16 أكتوبر 2010 12:43 م
هناك العديد من الصور التي تحزنني
وتدعوني للعجب والتأمل في مدى قسوة الإنسان
تقبل تحياتي
أكتوبر 17th, 2010 at 17 أكتوبر 2010 9:50 ص
فأين الرحمه والانسانيه والاسلام أولاهما
في معامله الحيوان
دعوة من القلب اتمنى لاترفض لزيارة مدونتي ووضع بصمتك فيها
أكتوبر 17th, 2010 at 17 أكتوبر 2010 9:41 م
سعيدة بزيارتك
ومتلهفة لزيارة مدونتك
أكتوبر 18th, 2010 at 18 أكتوبر 2010 11:53 ص
والنبي علمنا حتى أن لا نسب الحيوانات
صلى الله وسلم عليك يا حبيبنا يا رسول الله
ومن هذه الأحاديث (لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة
وفي إمرأه لعنة الجمل الذي كانت عليه فسمعها رسول الله
(ص)فأنزلها وأخلى سبيل الجمل وقال إنها ملعونه ولن تمشي معنا
أكتوبر 18th, 2010 at 18 أكتوبر 2010 9:01 م
ديننا هو فعلا دين الرقي والتحضر
ولكن أي لعنة أصابتنا فتركنا ديننا وأصبحنا غرباء عنه
نتصرف بشكل مخالف لتعاليمه
فتخلفنا وأصبحنا في ذيل قائمة الأمم؟
أطيب تحية
أكتوبر 23rd, 2010 at 23 أكتوبر 2010 11:20 ص
الظاهر الحمار في الصوره أثر عليكي ههههههه
لكن تصرفنا المخالف هو في تركنا لتعاليم ديننا والإبتعاد عنه
ولوا تتأملي ديننا ما جعل لنا صغير ه وولا كبيره الا وهي موجوده لله الحمد في جميع نواحي الحياه
نوفمبر 12th, 2010 at 12 نوفمبر 2010 10:22 م
اتفق معك في معضلة تركنا لتعاليم ديننا والابتعاد عنه
أما بالنسبة للصورة هناك صور مزعجة جدا نصادفها في الشوارع لكن لايتم تصويرها
تقبل تحياتي
مارس 17th, 2011 at 17 مارس 2011 10:21 ص
http://www.altadween.com/2011/03/blog-post_16.html
مارس 19th, 2011 at 19 مارس 2011 9:51 م
سعيدة بزيارتك
وشكرا على الرابط
يؤلمني كثيرا استهتار البعض بحياة الحيوان فهو يحس ويشعر
لك أطيب تحية