زمن الرجال



كتبهاأحلام ، في 29 أكتوبر 2009 الساعة: 12:38 م



جاءهم مولود صبي
كبر الصبي وبات أبوه يباهي به
يقال لأخته صمتا حين يدور الكلام:
تنحي
تخطأ دوما
ويخرس في داخلها أدنى سؤال
وذاك الذي يدوس برجليه الملطختين
كل يوم على أمجادهم
يباهى به
تقام الولائم على مجده
لأنه حطم قلبا ..وأبا..وأما:


تعال بني إلى القلب تعال
وأنتِ تنحى …تنحي
فمهما عملتِ ومهما صنعتِ يباهى به
لأنه رجل سلالة رجال

وإن كان رجلا كشبه بقايا امرأة
كأنثى تباهي جمالا أمام الرجال
عقيم..!
تقول: لكل رجل إلي تعال..
يفاخر ..يسير كصانع مجد
يقتل في اليوم ألف ملاك
ويلقى عقابا..
أتدرون ماذا؟؟؟
يقبل …يحضن
يسفه يلعن بالابتهال

ويزداد اعتزازا بنصر..بفخر
لأن فراشات حقل تداس وتسحق
وترمى بكل ابتذال

لحظة…
فأنتم صنعتم لتلك الفراشة
جناحي نسر
ومخلاب نمر
وباتت قوية…
تبني..تعلي

تقول: لظلم تمادى:
لست فتاتا
ولست بقايا
ولست ابتذال
شعر: هيفاء عبد السلام هاشم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : شعر وشعراء | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

53 تعليق على “زمن الرجال”

  1. تعرفت عليها
    فتاة في عمر الزهور
    تكتب شعرا
    أهدتني بعض من قصائدها
    هي في طريقها لإصدار ديوانها الأول
    أعجبتني كتاباتها
    التي تحمل معاناتها
    في مجتمع يفتح الأبواب للذكور دون الإناث
    لكنها بالرغم من رقتها
    تحمل الكثير من الإصرار لتحقيق ذاتها برغم كل القيود
    التي تصر على كسرها
    تحياتي للشاعرة هيفاء عبد السلام هاشم
  2. موضوع رائع,,
    أتمنى لكم أقصى الفائدة من خلال زيارتي,,
    http://kphys.maktoobblog.com
  3. لا أدري أهو زمن الرجال ام اشباه الرجال!
    جميلة هذه القصيدة تحكي واقعنا بكل براعة وجمال..
    سلمت اناملك وانامل الكاتبة..
  4. الأخت الفاضلة أحلام
    والله كل يوم نتعلم منكِ شيئاً جديداً
    __________________________________
    بِفَيض فَضلِكَ يَحيـى العلـمُ وَالأَدَبُوَبِإِسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُـبُ
    فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيـبُ مُنتَشِـرٌوَمِن ضَيا فَهمِكَ الإِرشادُ مُنسَكِـبُ
    يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصـتلَهُ المَعالي وَخَـرَّت دونَـهُ الشُهُـبُ
    ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَـرقُ رَونَقَـهُحَتّى إِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ
    لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَمـاأَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِـبُ
  5. عافانا الله من عادات الجاهلية
    ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ))النحل..
  6. لستُ أملك إلا الشعر
    ينقذ ورطتى فأنا لا أجامل
    ولا أقلل من الشأن
    لا أملك كيف أعبر عن
    تقديرى واحترامى لكِ أختى
    الفاضلة نسأل الله تعالى دوام الحب فى الله
    دمتِ فى معية الله وحفظه
  7. المساواة بين الرجل والمرأة
    قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228].
    المساواة بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قيمة سامية، وغاية نبيلة، يسعى إليها الجميع، ذكرًا أو أنثى، إلا أنها أصبحت سلاحًا ذا حدين، يستخدمه أعداء المرأة في الداخل والخارج حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة، فتعالت صيحاتهم مطالبة بـ:
    1- تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء، متى تشاء، وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع!
    2- تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها.
    3- أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر
    -أيضا- لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي.
    4- مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث.
    والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنه -سبحانه- هو المشرع له، العالم بحكمته -سبحانه- فيما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ينظر القائلون بالتسوية في ميراث الأخوة من أم، فميراث الذكر مثل ميراث الأنثى، وربما زاد نصيب المرأة أحيانًا عن نصيب الرجل.
    هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ لأنهم لم يدركوا معني المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها، كما لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات، فجهلوا أو تجاهلوا وضع المرأة قبل الإسلام في مختلف المذاهب والحضارات، وما آل إليه وضعها في ظلال الإسلام.
    وضع المرأة في اليونان:
    فإذا ألقينا نظرة على بلاد اليونان القديمة، نجد أنه بالرغم من الثقافة والعلوم، فإن وضع المرأة لم يكن أكثر من كونها خادمة، وعلى أحسن تقدير: مديرة للبيت، بل إن اليونانيين -أصحاب تاج الفلسفة- كانوا يسكنون زوجاتهم في حجرات تقل فيها النوافذ، مع حرمانهن من الخروج إلى السوق أو غيره..
    ورغم نظرية أفلاطون الفلسفية المتعلقة بواجبات المرأة العسكرية والسياسية، فإن النساء ظللن معزولات عن الحياة العامة؛ بحكم العرف والقانون اليوناني.
    لقد كان المبدأ السائد في التصور اليوناني: (أن قيد المرأة لا ينبغي أن يُنْزَع) ولذلك علت الأصوات بعد انهيار الحضارة اليونانية تطالب بالتحرر من الجسد ونجاسة المرأة التي كانت سببًا في الفساد، وأُمْطرَتِ المرأة اليونانية بوابل من اللعنات والتهم الشنيعة.
    وضع المرأة في الهند:
    وفي الهند، كان يحكم على المرأة بالإحراق حية مع تابوت زوجها المتوفى.
    وضع المرأة في اليهودية:
    أما في اليهودية؛ فكان اليهود يقرون أن المرأة خطر، وشر يفوق شر الثعابين، وكانوا ينظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقير، وكانوا يعدّون البنات في منزلة الخادمات، وكانت هناك بعض التقاليد التي تحرم زواج البنت ؛ لتظل في خدمة أسرتها، مع حق وليها في بيعها بيع الإماء.
    وضع المرأة عند بعض المذاهب المسيحية:
    والمرأة عند بعض المذاهب المسيحية؛ هي جسد خال من الروح، ولا استثناء لامرأة إلا مريم العذراء.
    وضع المرأة في الجاهلية العربية:
    وفي الجاهلية العربية كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد ميراثًا لابن الموروث.
    وكانت النظرة الجاهلية للبنات تقوم على التشاؤم، ولذلك ظهرت عادتهم الرذيلة في وأد البنات، أي قتلهن وهُنَّ على قيد الحياة.
    وضع المرأة في الإسلام:
    وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد.
    فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1].
    ورفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا} [الشورى: 49-50].
    لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31].
    كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم].
    وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}
    [النساء: 7].
    واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].
    وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].
    افتراءات وردود:
    وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بالمرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وكالشهادة؛ فشهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد الزوجات، فهذه الأمور هي في جوهرها تكريم للمرأة، وصون لمكانتها، فالفرق في هذه الأمور جاء حفاظًا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبيعة تكوينها:
    - فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل.
    - وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة: 282].
    كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها.
    - وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه.
    - وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية، مثل العاقر التي لا تنجب ويرغب زوجها في الولد ولا يريد فراقها، وكذلك زيادة عدد النساء عن الرجال في بعض الظروف مثل الحروب.
    كما أن المرأة هي وعاء النسل ومحضنه، ولا يعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب وتضيع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بين الزوجات.
    شقائق الرجال:
    لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء.
    ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 11- 12].
    لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها، ولكن ظهر الخطر وصوبت السهام ضد الإسلام والمسلمين، فهل تنتصر المسلمة لدينها وتصد كيد الطامعين؟! قال تعالى: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة: 32].
  8. يقرر الإسلام أن جنس الرجال وجنس النساء من جوهر واحد هو التراب قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البَعْثِ فَإنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ” الحج أية 5
    فلا فارق في الأصل والفطرة وإنما الفارق في الاستعداد والوظيفة.
    · المساواة في مجال المسئولية والجزاء
    فالمرأة كالرجل من حيث التكاليف الشرعية ومن حيث الثواب والعقاب والجزاء على العمل في الدنيا و الآخرة
    قال تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” النحل أية 97
    · المساواة في الحقوق المدنية
    سوى الإسلام بين الرجل و المرأة في الحقوق المدنية و لا فرق بين وضعها قبل الزواج و بعده فإن كانت بالغة لها أن تتعاقد ولها أن توكل وأن تفسخ الوكالة ولها حق اختيار الزوج وحرّم أن تُزوج بدون رضاها وبعد الزواج لها شخصيتها المدنية الكاملة فلا تفقد اسمها و لا أهليتها في التعاقد، وحقها في التملك.
    · المساواة في الحقوق العامة
    مثل حق التعليم وحق العمل مع الضوابط الشرعية المعروفة ويزخر التاريخ الاسلامى بنماذج مشرفة من نساء المؤمنين في المشاركة في الحياة العامة علمًا وعملاً.
    ثالثًا: نسبية المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام:
    · بعض التكاليف الشرعية
    كالصلاة أثناء الحيض والنفاس والصيام وجواز الإفطار أثناء الحمل والرضاعة وكذلك الحج حيث تخالف الرجل في بعض الأحكام بما يتناسب مع أنوثتها وطبيعتها كملابس الإحرام والطواف وتقصير شعر الرأس.
    · القوامة
    جعل الإسلام القوامة بين الرجل و المرأة لأنه المسئول عن زوجته واسرتة وهذه القوامة لا تتعارض مع تكريم الإسلام للمرأة وإنما شرعت لتنظيم العمل داخل مؤسسة الأسرة فكل جماعة وكل تنظيم لابد له من قائد يقوده ويوجهه إلى الطريق الصحيح ويجب أن يكون لهذا القائد مكانته بين الجماعة حتى يكون مسموعا ومطاعا لذلك كان الرجل بماله من منبه مهيأة لتحمل مشاقة الحياة ومشاكلها فضل القوامة على الأسرة وقيادة مسيرتها.[1] مع وضع أسس لهذه القوامة كالتشاور والتراضي تقيم أساسية تحكم العلاقات بين الزوجين وكما يقول الشيخ محمد عبده: ” القوامة تفرض على المرأة شيئاً، وتفرض على الرجل أشياء”.
    · المساواة في الإرث
    جاء قول الله سبحانه و تعالى (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) يوضح إن ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر لكن هذا التمايز ليس موقف عاما ولا قاعدة مطردة في توريث الإسلام لكل الذكور والإناث وإنما هو في حالات خاصة من بين حالات الميراث.
    فمعيار الذكورة والأنوثة ليس هو الفيصل في تمايز أنصبة الوارثين والوارثات وإنما هناك معايير أخرى تحكم هذا التوزيع:-
    أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرا أو أنثى وبين المورث المتوفى فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب في الميراث وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب دونما اعتبار لجنس الوارثين
    ثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال فالأجيال التي تستقبل الحياة وتستعد لتحمل أعبائها عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التي تستدبر الحياة وتخفف من أعبائها، بل وتصبح أعبائها عادة مفروضة على غيرها فبنت المنوفي ترث أكبر من أمه (وكلتاهما أنثى) بل وترث الابنة أكبر من الأب حتى وان كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها وحتى لو كان الأب هو مصدر ثروت المنوفي -الابن- والتي تنفرد الحفيدة بنصفها وكذلك يرث الابن أكثر من الأب وكلاهما من الذكور .
    ثالثها: العبء المالي الذي يوجب الشرع الإسلامي على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين[2] ففلسفة الإسلام توازن بين الحقوق والواجبات حتى في التوريث ففي حال تساوي الورثة في درجة القرابة وتساويهم كذلك في موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال يأتي المعيار الثالث ليفصل بين الذكر والأنثى ليس لكون احدهما أكرم على الله من الأخر وإنما لأن ذات الشرع يفرض على الذكر إلا يقرب ميراث الأنثى فهو مكلف بإعالتها ونصيبها ذمة مالية خالصة مدخرة لتأمين حياتها.
    وباستقراء المواريث نجد أكثر من ثلاثين حالة تأخذ بها المرأة مثل الرجل أو أكثر منه أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال، ما في مقابل أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل وحتى في هذه الحالات المحددة يوازن الشارع الحكيم بين الحقوق والواجبات في تكامل دقيق لذا حتى تكتمل الصورة ينبغي معرفة حق المرأة في النفقة ابنة وزوجة وأم بما يجعل نصيبها في الإرث ذمة مالية خالصة لها تدخره لمواجهة غوائل الزمن.
    · النفقة
    (نسبية المساواة في النفقة) :
    تبدأ الأنثى حياتها في كنف أبوين يتحمل الأب واجب الإنفاق عليها بنتا حتى إذا تزوجت كانت النفقة على الزوج فإذا استمرت حياتها معه وأنجبت صارت أماً فتتضاعف حقوقها على الأولاد مع استمرار حقها على زوجها
    - حق البنت في النفقة في الشريعة الإسلامية:
    ذهب بعض الفقهاء إلى أن للبنت خصوصية في وجوب الإنفاق عليها حتى تتزوج وعلى الذكر حتى يبلغ أو يكتسب ومن هؤلاء:-
    1. يرى الأحناف أنه ينفق على الذكر حتى يبلغ أو يكتسب وان لم يبلغ الحلم وليس للأباء ذلك في الأنثى لأن عليه نفقتهن حتى يتزوجن إن لم يكن لهن مال، وليس له أن يؤاجرهن في عمل أو خدمة وإن كانت لهن قدرة على ذلك وإن المرأة إذا طلقت وانقضت عدتها عادت نفقتها على الأب[3]
    2. جاء في شرح مختصر خليل المالكي : نفقة الولد الذكر حتى يبلغ عاقلا قادرا على الكسب والأنثى حتى يدخل بها زوجها فإن طلقت عادة نفقاتها على أبيها إلى دخول زوج أخر بها.[4]
    3. ذكر بن حجر أن الجمهور اتفق على أن الواجب على الأب أن ينفق على الأبناء حتى يبلغ الذكر أو تتزوج الأنثى [5]
    وأورد السيوطي أن مما تختص به الأنثى من أحكام دون الذكر أنها تقدم على الذكر في الحضانة والنفقة.[6]
    وإن رأى البعض أنه لا فرق بين الذكر والأنثى إلا أن الراجح هو خصوصية الأنثى ووجوب الإنفاق عليها حتى تتزوج ولا مانع من أن تعمل في عمل يتناسب مع أنوثتها لكن بحثها عن العمل أو تكسبها منه لا يكون واجب مثل الذكر وذلك للأسباب الآتية:
    1- أن المرأة في الإسلام تعد لتقوم بأسمى رسالة وهي التعامل مع البشر وليس المادة وهذا يتلاءم مع طبيعتها الحانية مما يجعلها تسكب من المشاعر على الزوج والأبناء بما يجعلهم أسوياء في تكوينهم وحياتهم.
    2- إذا كان العمل مباحا للمرأة في بعض المجالات وبضوابط شرعية معينة إلا إنه يظل في دائرة المباح “لا يأثم تاركه فهو على سبيل التخيير لا للإلزام” أما الرجل فإن العمل في حقه واجب شرعي يأثم بتركه فإن كان قادرا على الكسب ثم جلس ينتظر إعالة الآخرين له فهو أثم شرعا.
    3- أن هناك أعمالاً لا تتناسب مع أنوثة المرأة ورقتها مثل أعمال الحدادة والمناجم وإصلاح السيارات والخراطة وقيادة الطائرات والقطارات وهذا يجعل نسبة غير قليلة لا تجد فرصة العمل المناسبة لها وتبقى نفقاتها على أبيها حتى ينتقل هذا التكليف إلى غيره من الرجال زوجا أو أبنا.
    حق الزوجة في النفقة:
    أولا: المهر:
    المهر حق مالي أوجبه الشارع على الزوج لزوجته بسبب العقد عليها أو الدخول بها وهو حكم من أحكام الزواج مترتب على العقد وليس شرطا في صحته كما أنه هدية لازمة وعطية مقررة إظهارا لشرف عقد الزواج يقول تعالى: “وآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ” النساء 4
    هل المهر أجر المتعة ؟
    قدر البعض أن مهر أجر مقابل تسليم المرأة نفسها للرجل و لكن هناك معان أخرى وردت للمهر في القران الكريم كالآية السابق ذكرها “وآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً “والنحلة أي العطية أو الهبة دون مقابل وتسمى بالفريضة “لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً “(البقرة:236)
    و يقول تعالى “أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ” ففرق بين الرضا فى حالة السفاح باجر الزنى والرضي في حالة الإحصان بالابتغاء بالمال الذي هو المهر المفروض نحلة وعطية.
    أي أن في المهر حقوق ثلاث حق الله و هو الاستجابة للفريضة ولا يملك أحد اسقاطة وحق المرأة و هو بيان قدرتها و الصدق في نكاحها وحق وولايتها لبيان الإحصان ومهر المثل
    إذن لم يشرع المهر بدلا للثمن والاجرة وما كان الواجب تقديم تسميته (تقديره) وليس ثمن المتعة فالمرأة تتمتع كما يتمتع الرجل[7]
    أي أن المتعة حق مشترك فضلاً عن أنه إذا كان المهر حقاً في مقابل استمتاع الرجل بالمرأة ، فلم لا يسقط بموت الزوج قبل الدخول وتسميته في العقد؟ وكيف يجب نصفه بتطليقه قبل الدخول ولم يتحقق شئء من استمتاع الرجل حينئذ سؤال آخر لماذا يدفع الرجل المهر ولا تدفعه المرأة ؟
    إن نظام الدوطة الذي جعل المرأة هي التي تدفع المهر للرجل نظام باطل من وجوه :
    1- أن الرجل هو الذي الذي يعمل فيكسب والمرأة تقوم على مصالح البيت ومن ثم فإن العدالة تقتضي البذل على صاحب الكسب ، والمرأة التي تنتقل من كنف أبويها إلى بيت زوجها تحتاج إلى مال لتستقل بحياتها الجديدة والمهر من جانب الرجل يشعرها بعزتها فهي لا تنال إلا بالبذل والعطاء حتى وإن كانت غنية فينبغي أن يعرب لها عن رغبته فيها .
    2- من أجل استقرار الأسرة ومنعاً لتفكيك عرى الزوجية لأتفه الأسباب فمنطق الواقع يؤكد أن ما سهل مناله هان على الناس والعكس ومن ثم إذا تزوج الرجل المرأة دون أن يبذل لها المهر لهان عليه طلاقها لأتفه الأسباب .
    أن المهر ينبيء عن نية الرجل واستعداده لتحمل تكاليف الحياة ورسالة للمرأة بأن تطمئن وتدع الخوف من مستقبل حياتها الجديدة جانباً لأنه سيقوم من جانبه بالإنفاق عليها .
  9. صباحكم ورد أحلام
    ويظل للرجل والمرأة اقدار تحدد نجاحهم
    وحياتهم فلا هذه منتصرة ولا ذلك منتصر
    ورغم كل العادات يقف الشرع بالعدل
    بينهما ولن نجد اعدل من رب السماء
    دمتم بكل ود
    د.ريان
  10. أحلام
    المرأة هى أم الرجال
    ولو صلحت المرأة لصلح كل مجتمعها
    المرأة من يربى و من يغرس القيم
    ….المرأة هى الآم و الشريكة فى الرأى
    المرأة هى مدرسة القيم التى يدخلها اول مايتعلم الاطفال
  11. تحياتى لشعرك الراقى الثائر والواعى
  12. جمعة مباركة
    عمل متقبل مرفوع و دعاء ان شاء الله مسموع
    تحياتى
  13. مرور للود و للتواصل
    جمعة مباركة طيبة …
    تقبلوا تحياتي …
  14. ..
    زمن الرجال..
    لو كان فينا رجال ما وصلت حالنا لهنا..للحضيض..
    ممكن لأنو رجال عصرنا هم مما وصفت..
    أعمدة مهترئه لبيوت بلا سقف..
    كل ما يهم رجل..
    وكل ما يأتي هو خيال رجل وظل رحل وهيكل رجل..
    بيني وبينك..
    بنات هالأيام أجدع من ميت رجال..
    :P
  15. خالد الغامدي
    مرحبا بك
  16. جدتى اصبرى واحتسبى ولاتبكى فهو الكريم
  17. نجاح كزهر اللوز او اجمل
    سلمتي
    الكاتبة كتبت من معاناة تعيشها
    تحياتي
  18. شريف عبد النبى عويضة قال:
    أكتوبر 30th, 2009 at 30 أكتوبر 2009 2:50 ص تحرير
    الأخت الفاضلة أحلام
    والله كل يوم نتعلم منكِ شيئاً جديداً
    __________________________________
    بِفَيض فَضلِكَ يَحيـى العلـمُ وَالأَدَبُوَبِإِسمكَ اليَوم أَضحتَ تَفخرُ الكُتُـبُ
    فَمِن سَنى فَكرِكَ التَهذيـبُ مُنتَشِـرٌوَمِن ضَيا فَهمِكَ الإِرشادُ مُنسَكِـبُ
    يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصـتلَهُ المَعالي وَخَـرَّت دونَـهُ الشُهُـبُ
    ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَـرقُ رَونَقَـهُحَتّى إِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ
    لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَمـاأَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِـبُ
    ________________
    شريف
    جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة
    وهذا دليل على أخلاقك العالية
    وهذا هو تواضع أهل العلم
    ودمت بكل خير
  19. د. سيد مختار
    أصبت
    إنها عادات الجاهلية
    مايحدث هو انتكاسة لتلك العادات التي جاء الإسلام لتغييرها
    لكن كثير من الناس يأبون إلا أن يعيشوا جاهلية تتنافى مع الدين
    تحياتي وتقديري
  20. اتمني لك كل التوفيق احلام
    دمت بخير
  21. هذا حال الجهل تذبل في عهده الزهور و تكثر أشواك الأحراش في كل مكان و يصفر لون الحشائش و تتفشى روائح الظلم و تصبح الحياة مرة المذاق ففي حكم الجهل تكثر المفاسد و يصبح الفاشل حكم و شاهد و يسجن الفرح في بهو الآهات و الأنين و يلقى بالظفائر و الخصلات في بئر الطحالب و يصبح الجيل عقيم في قيمة ، بليد في طرحة ، سفية في فكره ، لا يأنس إلا بظله و تنفر منه العصافير
    حليفة عالم من الشك و الريبة و خليلة جلاد يأد كرامة البسمات و يجلد برائة البهجة ليرفع سيفه ملطخ بتناهيد الحياة ليقدم تحية الولاء للجهل و من والاه
    لك مني تحية و سلام
  22. السلام عليكم
    اللاعيب
    http://m20081986.maktoobblog.com/1611158
    تحياتى
  23. إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا
    * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
    ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
    * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
    فما كل من تهـواه يهواك قلبـه
    * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
    إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة
    * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
    ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله
    * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
    وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده
    * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
    سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها
    * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
    اللهم اجعلنا جميعا من المتحابين في جلالك كما تحب ربنا و يرضي .
    اللهم ظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
    _______________
    الحب فى الله
    هو عنوان ادراجى الجديد
    ادعوكم له تقبل الله منا ومنكم
  24. اكرم عبد السميع قال:
    الاخت الكريمه
    احلام
    دائما متميزه
    ادراج منتهى الروعه
    تحياتى
    اكرم
  25. السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
    حبيبتي احلام
    افتقدك كثيرا
    لعلك بالف خير
    لي عودة بعد القراءة باذن الله
  26. اجل احيانا هناك اسر تفضل البنين على البنات وهذا خطأ
    المراة هي نصف المجتمع
    هي لبنة المجتمع الاولى
    ما اروع نقلك غاليتي
    بارك الله فيكِ
    احبك في الله
  27. شريف عبد النبي عويضة
    كلماتك تفيض أدبا وذوقا
    لك كل الشكر والتقدير
  28. شريف عبد النبي عويضة
    لقد كرم الإسلام المرأة
    ولكن المسلمون في عصور الانحطاط والضياع
    أضاعوا مقاصد الشريعة وتظالموا
    وظلموا المرأة
    وعادوا لأفكار الجاهلية
    ومن هنا يدخل كل من يريد الطعن في الإسلام
    عندما نسمع من ينتسب لشيوخ وعلماء الدين يقلل من شأن المرأة ويطالب بحبسها في البيت
    نعيش في بلد مسلم حيث تظلم المرأة وتحرم من الميراث
    ولكن ماذا يفعل العلماء
    للأسف لاشيء
    مشغولون بأمور أخرى
    وهذه من الفتن في هذا الزمان
  29. قلبـي برحمتـك اللهم ذو أنـس …
    .. في السر والجهر والإصباح والغلس
    ما تقلبت من نومي وفـي سنتـي ..
    … إلا وذكرك بين النفـس والنفـس
    لقد مننـت علـى قلبـي بمعرفـة ..
    … بـأنـك الله ذو الآلاء والـقـدس
    وقد أتيـت ذنوبـا أنـت تعلمهـا …
    .. ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسـي
    فامنن علي بذكـر الصالحيـن ولا ..
    … تجعل علي إذا في الدين من لبس
    وكن معي طول دنيـاي وآخرتـي ..
    … ويوم حشري بما أنزلت في عبس
  30. مرور للتحية والتواصل
  31. انا لله وانا اليه راجعون
    توفي اليوم والد المدون المهندس هيثم ابوخليل وستشيع الجنازة اليوم الثلاثاء الموافق 3/11/2009 بعد صلاة العصر من مسجد المنارة – بالحضرة – أمام مقابر المنارة – الإسكندرية
  32. احلام
    البنت الان مثل الولد لافرق بين الاثنين
    اعتقد هذه العادات انتهت الى غير رجعى الا فى قلوب بعض الناس الذين مازالت فى قلوبهم الجاهليه حتى الان
    تقبلى تحياتى
    ودمتى بود
  33. د. ريان
    الإنسان هو من يظلم الإنسان
    عندما ينسلخ من قوانين السماء
    لقوانين البشر الظالمة
    تحياتي
  34. هشام حمادة
    تخيل
    المرأة التي تمثل كل هذا
    هناك من يريدها أن تبقى جاهلة
    لا تفقه شيئا
    ثم يطلب منها أن تربي الأجيال
    وينسى أن فاقد الشيء لا يعطيه
    أطيب تحية
  35. ننتظر جديدكِ
    مرور للتحية
  36. (اللهم إني أعوذ بك اليوم .. فأعذني..
    وأستجيرك اليوم من جهد البلاء فأجرني..
    وأستغيث بك اليوم .. فأغثني..
    وأستصرخك اليوم على عدوك وعدوي .. فأصرخني..
    وأستنصرك اليوم .. فانصرني ..
    واستعين بك اليوم على أمري .. فأعني..
    وأتوكل عليك .. فاكفني..
    وأعتصم بك .. فاعصمني..
    وآمن بك .. فآمني..
    وأسألك .. فأعطني ..
    وأسترزقك .. فارزقني ..
    وأستغفرك .. فأغفر لي..
    وأدعوك .. فاذكرني..
    وأسترحمك .. فارحمني).
    “”"”"”"”"”"”"”"”"
    فصاحة الشافعى
    ادراج جديد
    ادعوكم له
  37. هيثم أبو خليل
    أدام الله الود
    وبارك في كل أيامك
    وغفر الله لوالدك وأسكنه فسيح جناته
  38. سجود سميح عليوي
    مرحبا بك
    وشكرا على التعليق الظريف
  39. صحفى/ وائل الخولى صحفى/محمود نصر
    أسأل الشافي المعافي أن يمن على جدتك بالشفاء
    شفاءً لايغادر سقما
    ومعذرة للتأخير
  40. جمال عبد الناصر
    شكرا جزيلا على مشاعرك الطيبة
    ودمت بخير
  41. غريب
    شكرا لك
    لقد أبدعت في وصف الجهل وأهله
    تقبل تحياتي
  42. الجوال
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
  43. أسعدنى جدا مرورى
    كل عام وانتى بخير
    إخواني وأخواتي مدوني مكتوب وغير مكتوب الكرام أدام الله حياة قلوبكم بذكره
    أحبتي فى الله
    أبدأ معكم حديثي بالتهنئة القلبية بمناسبة عيد الضحى المبارك أعادة الله علينا وعليكم وعلى أمة الإسلام والعالمين بالخير والهداية والسلام أحبتي ألتمس منكم العذر في التوقف عن التدوين والرد على التعليقات لما بعد العيد وذلك لظروف خاصة ونسأل الله أن يعيننا لأعمال البر والذكر خلال تلك الأيام على أمل العودة لكم بعد إجازة العيد
    دمتم في القلب
    وبورك غدوكم ورواحكم
    وكل عام وأنتم من الله أقرب
  44. إنه انحراف فكري خطير ،عندما حيدنا المرأة ،ورأينا فيها إنسانا عاجزاً ،وكائنا لا يمكن أن نأمنه على نفسه .
    فعزلناها ،وأعدناها إلى بيت ،لا يحترم كيانها، ولا يسمع همسها وأنينها.
    لست أدري ،من أين جلبنا هذا الفكر الذكوري ؟
    ليس هذا في إسلامنا ، ليس هذا في عقيدتنا.
    للباطل جولة ،وللحق جولات
    حتماً ستصل
    وما أسوأه من مرب ، ذلك الذي يكمم فماً هو جدير بالكلام ، ويطلق لساناً ،لاتحسن غير الهذر .
    شاعرة مبدعة هي هيفاء عبد السلام
    وذوق راق يا ….. أحلام
    دمتما بخير
  45. شريف عبد النبي عويضة
    اعتذر لتأخري عن زيارة إدراجك
    ودمت
  46. اكرم عبد السميع
    شكرا على مشاعرك الطيبة
    ودمت بخير
  47. نسرين قال:
    نوفمبر 2nd, 2009 at 2 نوفمبر 2009 12:50 م تحرير
    اجل احيانا هناك اسر تفضل البنين على البنات وهذا خطأ
    المراة هي نصف المجتمع
    هي لبنة المجتمع الاولى
    ما اروع نقلك غاليتي
    بارك الله فيكِ
    احبك في الله
    ___________________
    شكرا على مشاعرك الطيبة
    و احبك في الله
  48. شريف عبد النبي
    أدام الله الود والتواصل
  49. السنونو
    جزاك الله خيرا
  50. طارق الغنام
    هناك من لازال يعيش في الجاهلية
    يحيا بعاداتها الذميمة
    تحياتي
  51. شريف عبد النبي
    رحم الله الشافعي ورضي عنه
  52. أبو مريم
    عفوا للتأخر في الرد
  53. علي الطيب قال:
    ديسمبر 8th, 2009 at 8 ديسمبر 2009 4:48 م تحرير
    إنه انحراف فكري خطير ،عندما حيدنا المرأة ،ورأينا فيها إنسانا عاجزاً ،وكائنا لا يمكن أن نأمنه على نفسه .
    فعزلناها ،وأعدناها إلى بيت ،لا يحترم كيانها، ولا يسمع همسها وأنينها.
    لست أدري ،من أين جلبنا هذا الفكر الذكوري ؟
    ليس هذا في إسلامنا ، ليس هذا في عقيدتنا.
    للباطل جولة ،وللحق جولات
    حتماً ستصل
    وما أسوأه من مرب ، ذلك الذي يكمم فماً هو جدير بالكلام ، ويطلق لساناً ،لاتحسن غير الهذر .
    شاعرة مبدعة هي هيفاء عبد السلام
    وذوق راق يا ….. أحلام
    دمتما بخير
    _______________
    لك كل الشكر زالتقدير
    وما أصابنا من خلل هو نتيجة للإرتداد إلى قيم القبيلة العربية قبل الإسلام
    دمت بألف خير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصمت عار

فيلم Alpha

الكرد في اليمن، دراسة في تاريخهم السياسي والحضاري 1173 - 1454م لدلير فرحان إسمايل