مكالمة
سألتني صديقتي في حديث عبر الهاتف : - هل سمعتي ما حدث لسامية؟ اجبت بالنفي ...فبدأت تسرد الحكاية بكثير من التشويق والإثارة كعادتها .... - تخيلي سامية بعد كل هذا العمر ...طلقها زوجها الدكتور احمد .... هكذا طبع بعض الرجال ...الوفاء ليس من طباعهم ...الآدمية افنت عمرها مع ذلك الزوج الظالم ....هذه هي الطلقة الثالثة ...طلقها من قبل مرتين وفي كل مره كان يعتذر منها ويعيدها وكالعادة كانت تسامحه وتعذره .... مقدمتها الكثيرة كانت تزيد شوقي لمعرفة التفاصيل ...وصديقتي تتقن فن التشويق وصنع الإثارة ... - أنت تعرفين لقد تزوجته عن قصة حب وغرام وهذه آخرتها ... وبدأت تصب جام غضبها ولعناتها على جميع الرجال ... سألتها مستفسرة: - طلقها؟ لماذا؟ ما الذي حدث؟ - وقع في غرام إحدى المترددات على عيادته ...فتزوجها....سامية كانت قد رضت بالأمر الواقع لكن كما أخبرتني انها في احد الأيام دخلت لتكلمه في موضوع ...لكن وبشكل مفاجىء هجم عليها وشد شعرها وبدأ بسحبها في الدرج ....تخيلي ضربها بشكل غير طبيعي ... - ضربها ؟ ياساتر ...لماذا؟ فعادت صديقتي تروي حكايتها العجيبة : - نعم ضربها ...عندما حدثتني بذلك ياحرام كانت