المشاركات

عرض المشاركات من 2016

عام سعيد

صورة

كل عام وأنتم بخير

صورة

إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية

صورة
التعليم الذي يستحقه الأطفال هو التعليم الجيد الذي يحقق معايير الجودة... فما هي معايير الجودة في التعليم؟ وما الفرق بين الجودة في الصناعة وفي التعليم؟ الفيديو عبارة عن ملخص لورقة عمل تقدمت بها للمؤتمرالاستشاري  الأول للجودة في العاصمة اليمنية صنعاء عام 2008 م ارجو أن يكون مساهمة في نشر ثقافة الجودة

قبل أن تتعرض للنصب

شاهدت مرات كثيرة إعلان لأحد شركات التدوال ... كان يظهر بشكل دائم على صفحة الفيس بوك...أنا لا أعرف شيئا عن عالم التداول أو سوق الأوراق المالية والبورصة وغيرها من المصطلحات... قرأت في احد المرات انه مجال مربح رغم المخاطر ... شدني الفضول وتجاوبت مع الاعلان وسجلت بياناتي.... كانت المحاولة هي نوع من اكتشاف عالم مجهول بالنسبة لي ... لكنني تراجعت قبل الخطوة الأخيرة ولم أكمل اجراءات التسجيل ... بعد أيام قليلة تلقيت مكالمة هاتفية ...الموظفة كانت من تلك الشركة المسماه فاينينسيكا Financika .. قالت لي أنتي حاولتي التسجيل لكن لم تكملي اجراءات التسجيل لماذا؟ فأجبتها بأنني مترددة لأنني لا أعرف شيئا عن التداول... فقالت لي ليس المطلوب أن اعرف عن التداول والمطلوب أن اكمل اجراءات التسجيل وسيتم تدريبي على التداول وسيكون هناك مستشار مالي لارشادي..بعد مكالمة طويلة اقتنعت واكملت التسجيل ودفعت 200 دولار أمريكي لأنها أقل مبلغ للتدوال في شركتهم وقالت ان الشركة ستشجعني وتدفع لي "بونص" 200 دولار ... بدأت عملية التداول حسب تعليمات المستشار الذي حددته لي الشركة المذكورة ... لأني لا افهم مايحد

إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (1)

لازلت حتى اليوم أشعر بالعجب الشديد من اولئك الأشخاص الذين يحرصون على أداء الصلاة بحرص شديد ...فهم يهتمون بتأديتها في أوقاتها ..ويحرصون على النوافل وترديد الأذكار بعد كل صلاة بحرص شديد... يهتمون لأمر الوضوء ...والطهارة ..بالطبع طهارة الجسد .. تستشف من كلامهم أنهم يحرصون أيضا على قيام الليل .. كل ذلك شيء جميل ..فالحرص على الصلاة وكل ما يتعلق بها هو من دلائل الصلاح ... ولكن... ما يثير عجبي ودهشتي أن كل ذلك الحرص على كل مايختص بالصلاة يتناقض تماما مع طباعهم وتصرفاتهم في حياتهم اليومية وتعاملهم مع الناس... نعم هناك تناقض عجيب ... كيف يجتمع الحرص على الصلاة وسوء التعامل مع الآخرين ... اليست الصلاة تعني الوقوف بين يدي الخالق؟ ...الخالق الذي يعرف مانسر وما نعلن ...ومانخفي في صدورنا من أحاسيس ومشاعر ... كيف يحسن المصلي أن يعيش هذا التناقض اليومي ؟ الوقوف بين يدي الله 5 مرات في اليوم مع التسبب باذية الخلق؟ ألا يفكر ذلك المصلي أن عليه الشعور بالحياء من الله سبحانه وتعالى؟ أي صلاة تلك التي يصليهاوهي لا تستطيع أن تنهاه عن الوقوع في بعض المنكرات والفواحش؟ أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء

أحلام في أحلام

أحلم وكثيرة هي أحلامي أحلم بيمن بلا قات يمن بلا مخزنيين أصحاب الخدود المنتفخة أحلم أن أخرج إلى الشارع فلا تقع عيني على مخزن من الصباح الباكر أحلم بالحب أحلم بأن أرى الابتسامة على الوجوه المكفهرة … . والتي لاتعرف الابتسامة طريقها لوجوههم أحلم بان أرى الناس يتحدثون إلى بعضهم بأدب ولطف أحلم بأن أرى رجال بلدي يحترمون النساء ويتعاملون معهن كمخلوقات أنعم الله عليهن بأدمغة وقدرات ذهنية مساوية لما أنعم الله عليهم وليس كمخلوقات لإثارة وإشباع غرائزهم الحيوانية أحلم بإنسان يمني يحب بلده ويعمل لتنمية بلده وليس لنهبها أحلم بشوارع خالية من أنواع الشحاذين والمتسولين عند كل الإشارات الضوئية أحلم بشوارع نظيفة خالية من مظاهر القبح والإهمال أحلم بشوارع خالية من القطط والكلاب المدهوسة أحلم بوطن فيه الإنسان إنسانا والحيوان كائن يستحق الحياة أحلق بعيدا … . بعيدا بأحلامي لتأخذني لعالم مليء بالحب والخير… . والجمال عالم ليس فيه قبح وكراهية عالم نظيف … . نظيف وشفاف ( أغسطس 2008 )

من مذكراتي (3)

حصلت على جدول متنوع حسب رغبة مديرة المدرسة والتي لم يعجبها وجودي في المدرسة.. فالمدرسة معتمدة على معلمين عرب للمرحلتين الاعدادية والثانوية جبر للصف السابع وعلوم للصف السادس شعبة (ج) وفيزياء للصف الأول الثانوي... سرت اشاعة بين البنات في المدرسة أن هناك معلمة يمنية جديدة ...كانت سابقة في المدرسة معلمة يمنية ستقوم بتدريس صفوف علياعلمت هذا بعد سنوات من احد الطالبات ...كانت الطالبات في حالة تخوف وترقب لهذه المعلمة العجيبة... كانت كل حركاتي وسكناتي مراقبة ...ما أن أقف أمام الطالبات إلا وأشعر بتلك العيون التي يطل منها الفضول تراقبني وتتفحصني وكأني كائن جاء من كوكب غريب... واصبحت ملابسي وأناقتي هي أهم مجال لحديث الطالبات...حتى حركاتي ... اققتربت مني في أحد الأيام أحد المعلمات اليمنيات...كانت صغيرة في السن ...أحد خريجات الثانوية وتعمل في المدرسة معلمة ملزمة لأن في تلك الفترة من ثمانينات القرن الماضي فرض على الطالبات بعد التخرج ن الثانوية تأدية خدمة الزامية لمدة عام في المدارس ...كانت تقوم بتدريس مادة الأنشطة الفنية .. اقتربت مني على حذر وألقت بالتحية فاجبتها مبتسمة ...سألتني عن أسمي -

حكايتي مع المدير العام

علم الإدارة تطور كغيره من العلوم ، ومدير القرن الواحد والعشرون يتصف بصفات معينة مثل: لم يعد يتعامل مع الموظفين كمدير أو كقائد ، ولكن كعضو في فريق وكمرشد وكمدرب   المدير أصبح متعدد الثقافات واللغات بمعنى أنه منفتح وليس ضيق الأفق ومنغلق على ثقافته وذاته   المدير يبتعد عن استخدام سلطاته ومبدأ الثواب والعقاب ، ويفضل أن يبني علاقات انسانية مع الموظفين   يبتعد عن اتباع الأساليب التنافسية بين الموظفين ومبدأ الخاسر والفائز ، ويميل لإتباع الأساليب التعاونية   يؤمن بنظام التعليم والتدريب المستمر لتطوير نفسه وفريقه   ينظر للمشاكل والصعوبات كفرص للتعلم والتطوير المستمر   يتقبل التغيير والتطوير   يتشارك مع الموظفين بالمعلومات ولايحتكرها لنفسه أما مدير القرن التاسع عشر فهو : لسانه طويل وبذيء ، ويسلطه على الموظفين معلوماته ضحلة ولايريد أن يتعلم أو يتطور   يحارب ويضايق كل موظف يعلم أنه أفضل منه يضع قوانين ويتشدد في تطبيقها على الموظفين ، لكنه فوق القوانين يثير المشاكل والحساسيات بين الموظفين ويضربهم ببعضهم   يشجع القيل والقال ويوظف الموظفين كجواسيس على زملائهم   ي

ماذا يفعل العنف بالطفل؟ (2)

عندما يضرب الأب – أو المربي -   طفله فهو يبرر ذلك بأنه لمصلحة الطفل وأن الهدف هو تربية الطفل وتأديبه أو الخوف عليه من وقوع الضرر عليه فيكون الضرب من وجهة نظر المربي نوع من الحماية.... وقد يبرر المعلم في المدرسة لجوءه للعقاب الجسدي بأنه لمصلحة الطالب ولدفعه لمزيد من التحصيل وتجنيبه الفشل وأن الطالب دون تهديد بالعقاب لن يحل الواجبات وسيتدنى مستواه التعليمي... بل أن الموروث الثقافي يؤيد استخدام العقوبات الجسدية ومثال على ذلك المثل القائل " العصيه      ( العصا) خرجت من الجنه" وهو تحريض صريح لإستخدام أسلوب الضرب بالعصا...  ومثل آخر " ياضارب البنت بالعصيه خاف من الله وجر الصميل" وهذا يمثل تشجيع على استخدام منتهى القسوة لتأديب البنت ليس باستخدام العصا العادية ولكن بتفضيل استخدام النوع السميك المسمى (بالصميل). ذات يوم بينما كنت أمر بالقرب من أحد الصفوف ... توقفت متسمرة وتلجم لساني فلم استطع النطق مشدوهة مذهولة لهول ماأرى.....معلمة كبيرة السن ممسكة بعصا غليظة تهوى بها على طفلة في الصف الأول الإبتدائي ...تضربها في كل مكان والبنت الصغيرة تحاول حماية وجهها بيديها