المشاركات

الشرعية الدستورية

صورة
خرج الشعب اليمني ثائرا مطالبا باسقاط النظام بعد أن فشلت كل المحاولات لاصلاح النظام النظام يعد بالاصلاحات لكنه لاينفذ شيئا الحل هو اسقاط النظام لإنقاذ اليمن الرئيس يرفع شعار الشرعية الدستورية فهو لن يترك السلطة لأنه يمثل الشرعية الدستورية كما يدعي هو يملك الأكثرية من الشعب المؤيدين له  المؤيدين للرئيس يتم اخراجهم تحت اغراء المال أو التهديد المؤيدين للشرعية الدستورية نصبت لهم الخيام في بعض شوارع العاصمة مدججون بالأسلحة ويتم الانفاق عليهم من المال العام يحمون الشرعية الدستورية بقتل الشباب المعتصم في الساحات بالأسلحة النارية والعصي والأسلحة البيضاء من يؤيد الرئيس وشرعيته هم مجموعة من البلاطجة الذين تم استئجارهم لقتل المتظاهرين سلميا تحت حماية قوات الأمن والحرس الجمهوري فماهي الشرعية الدستورية؟ هي شرعية المستبد التي جعلت من الرئيس هو الشرعية وهو الدستور وهو القانون. لقد تغير وتبدل الدستور بحسب مزاج الرئيس وهواه. ومن عارضه فهو خارج على الشرعية الدستورية. الرئيس يخرق الدستور الذي يمنع توظيف الأقارب فابناء الرئيس وأبناء أخوته هم من يمسك بالأجهزة الأمنية وأغلب مفاصل الدولة بايد أ

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟

صورة
لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل…. والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان. ‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية . فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى: * انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور. * تكوين الشخصية السلبية. * الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية. * تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار. * تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب. * انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة. * اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه. * اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه. * تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب الت

المبادرة الخليجية

صورة
الرئيس اليمني حكم اليمن 33 سنة  قال عن نفسه أن الحكم في اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين  فظل 33 سنة يرقص  ونسى لأنه رئيس ينتظر منه الوطن أن يفي بوعوده بالاصلاح والتنمية  لكن وحتى لايقدم شيئا للوطن  كان دائما يبحث عن عدو وخطر يتهدد البلد وهو في حرب دائمة لحماية الثورة والوحدة من تلك الأخطار الوهمية  صبر أبناء الوطن  أيدوه في حروبه الوهمية  لكن الأوضاع المعيشية كل يوم تزداد سوءا  ومستوى المقربين من الرئيس تزداد ثراءا  تقارير التنمية البشرية تبين تدهور كبير في مستوى المعيشة للفرد في اليمن نسبة الفقر تزداد كل عام الخدمات شبه معدومة  لكن المواطن يسمع عن المنجزات التاريخية لفخامة الرئيس  صور الرئيس في كل مكان تربط بين الولء للوطن والولاء للرئيس من ينتقد الرئيس فهو عميل وخائن وعدو للوطن من رفع صوته بضرورة الاصلاح هو سبب توقف عجلة التنمية أصبح الوطن مكان لايطاق  خرج الشعب مناديا يسقط النظام  لم يكترث الرئيس  فهو يملك القدرة على المراوغة والتلاعب  هو متأكد من الانتصار في النهاية  كل يوم يوجه خطاب تحريضي  هو الوطن وهو الشرعية الدستورية  من يطالب بسقوط النظام هم عملا

العنف التربوي وأثره على الطلاب

شعرت بأن الدم يغلي في عروقي وقلبي يهوي بين أضلعي و كأن الأرض تدور من تحت قدميّ عندما كان طفلي الصغير ذو الستة أعوام يحكي لي مترددا سبب وجود أثر بارز علي ظهر كفه الصغيرة… نتيجة ضربة عنيفة بالمسطرة من المعلم، والسؤال لماذا؟؟؟   أجل …أي ذنب أرتكبه لُيضرب ضربة يظل أثرها بارزا بهذا الشكل المريع،   وأي معلم هذا الذي يتحول إلى جلاد وفي أي أكاديمية تربوية تم تأهيله للتعامل مع الأطفال…وهل يحق للمعلم من الناحية القانونية والتربوية أن يضرب الأطفال مهما كانت الأسباب ؟؟ وما دور المدرسة أو بمعنى أصح لماذا نذهب بأطفالنا للمدارس؟ هل المدرسة مكان آمن للأطفال في وجود معلمين يؤمنون بالعنف والقسوة كطريقة للتربية والتعليم؟   وبحسب تقارير منظمة العفو الدولية يمكن أن ترقى العقوبة البدنية في المدارس إلى مرتبة إساءة المعاملة أو التعذيب.   وتحرِّم اتفاقية حقوق الطفل التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة، القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة (المادة 37). وتحض الدول الأطراف على ضمان إدارة النظام في المدارس على نحو يتمشى مع كرامة الطفل الإنسانية (المادة 28)، وحماية الأطفال من كافة أشكال العنف أ

استطلاع للرأي عن اتجاهات الموظفين تجاه المهنة

صورة
ا نتقلت للعمل بقطاع التدريب ، لمست تذمر وعدم رضا من قبل بعض الموظفين ولاحظت شكواهم المستمره وشعورهم بالإحباط .. …   بدأت بالتفكير بالقيام بدراسة علمية لمعرفة ولرصد أسباب عدم الرضا انطلاقا من أن التشخيص هو الخطوة الأولى الصحيحة لحل أية مشكلة. وبذلك وزعت سؤال مفتوح لعدد(15) موظف في القطاع لمعرفة أهم السلبيات والايجابيات من وجهة نظر الموظف ….. ولا شك أن دراسة الرضا الوظيفي عند الموظفين هي عملية تقويم شاملة تغطي جميع جوانب العمل وتتعرف الإدارة من خلالها على نفسها فتنكشف لها الإيجابيات والسلبيات والتي يمكن في ضوئها أن يتم التطوير ورسم السياسات المستقبلية للإدارة، وقد توصل المهتمون والباحثون في هذا الشأن إلى أن السلوك الإنساني داخل المؤسسات يمثل اهتماماً مشتركاً بين علوم الإدارة من ناحية والعلوم الإنسانية من ناحية أخرى، وأصبح الحوار المتصل بين الطرفين بأن التركيز لجانب واحد لا يكفي لفهم السلوك الإنساني ومعرفة مدى الرضا الوظيفي، وإذا كانت الدول المتقدمة قد اهتمت وما تزال تهتم بالبحث عن الرضا الوظيفي فيجب علينا أن تكون أكثر اهتماماً نظراً لتأثيره المباشر على تقدم

لماذا الشعب يريد اسقاط الرئيس؟

الرئيس اليمني يحكم اليمن منذ 33 عاما حكم الجمهورية العربية اليمنية وبعدها الجمهورية اليمنية... قال أن اليمن بلد ديمقراطي وأن هناك حرية صحافة وتعددية حزبية...وبالرغم من هذا ظل هو الحاكم الوحيد لليمن ...فاز في الانتخابات وسيطر أعضاء حزبه على مجلس النواب والمجالس المحلية .....كل الوظائف الحكومية لابد أن يكون الموظف عضو في المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس حتى يستحق الموظف الترقية....لامجال للكفاءة أو الخبرة ...بالطبع هناك مراكز لابد من موافقة جهات أمنية على تعيين الشخص .... تحولت الجمهورية اليمنية لتصبح جمهورية المؤتمر الشعبي العام....المواطن الصالح فيها هو من ينتمي للمؤتمر ...من لاينتمي للمؤتمر مشكوك في وطنيته....التعددية الحزبية كانت فخ لمعرفة اتجاهات الناس ...حرية الصحافة كانت أكذوبة من لايهتم بالسياسة ويجري فقط وراء لقمة العيش لم يجد الفرصة أمامه فسبل العيش ضيقة وتزداد ضيقا لكنها تتسع للبعض وتُسد تماما أمام البعض.... التغيير سنة كونية لايؤمن بها النظام في اليمن....هو يلعن الأمامة والحكم الفردي لكنه يمارس حكم الفرد الواحد ويهيء الأجواء للتوريث في الحكم .... لا أمل في الاصلاحات ....ا

إذا الشعب يوما أراد الحياة

ثورة شباب تونس كانت مفاجأة ….وهروب بن علي كان مفاجأة أكبر لقد فعلها الشباب في تونس….لقد قاموا بما عجز عنه الجيل السابق …كسروا حاجز الخوف والرعب الذي زرعه نظام قمعي لسنوات…نظام بوليسي رهيب ….يعتقل ويقتل ويعذب كل من يتجرأ على التعبير بما لايرضي النظام….ذلك شجع شباب مصر لم لا وهم يعانون مايعانون من ظلم وقمع ومعيشة ضنكة …. تنحى مبارك ….فاشتعلت الشوارع العربية في اليمن وليبيا والبحرين والاردن ….كل دولة يعاني المواطن فيها من الظلم والتهميش والبطالة والفساد المالي والسياسي …في كل بلد كانت هناك دوما محاولات للخلاص وتحسين الأوضاع لكنها كانت تواجه بالقمع والقتل والسجن….لكن هذه المرة الثورة هي ثورة شعب كامل فقد ثقته بنظام  لايفي بوعوده ولا يحترم مواطنية….الخطأ الذي وقعت فيه الشعوب بالسماح لحكامها بطول البقاء أفقد الحكام  الذاكرة فظنوا أنهم يملكون الشعب بدلا من حكمه…لم بفهموا أن من حق شعوبهم الاحتجاج على الأوضاع الصعبة التي تواجههم لذا واجهتهم بالرصاص الحي ومسيلات الدموع وخراطيم المياة وبإعلام كاذب…. سقط الرئيس في تونس ومصر لكن في ليبيا أعلن القذافي الحرب على الشعب الأعزل ولاتزال