المشاركات

إلى فارس العرب

إلى علي صالح (فارس العرب ومحرر فلسطين):  يا فارس العرب المجاهدْ..يا قائداً من صلب قائدْ  الله أكبر والفيالق تحت رايتكم تجـــــــــــاهدْ  غزواتك الغراءُ في نهمٍ وأبينَ خيرُ شاهـــــــدْ  وفتوحك العظمى بأرحبَ اخجلتْ سعداً وخالــدْ  في الحيمتين سحقتَ اسرائيل حطمتَ القواعــدْ  لم تُبق في تعزٍ مكاناً للصهاينة الأباعــــــــــدْ شكراً فقد حررتَ أقصانا.. بتدمير المساجــــدْ الشاعر المبدع: فؤاد الحميري

حوار مع صديقة مؤيدة للنظام

بدت غاضبة وهي تلوم الثوار وتستنكر مايفعلون....وبدأت بتوجيه التهم لهم بخراب البلاد وإثارة الفوضى.... سألتها : هل أنت راضية عن النظام؟ أجابتني بحدة: ما عيب النظام؟ يكفينا أننا كنا ننعم بالأمن والأمان؟ - أي أمان ولو تركت اسطوانة الغاز في حوش منزلي لتمت سرقتها؟ قاطعتني بانفعال: هل تريدين الرئيس أن يضع لكل مواطن حارس حتى لاتتم سرقة اسطوانا الغاز؟ أدخلي الاسطوانة في البيت... - لكنك تحدثتي عن الأمان... - أيوه الأمان كان موجود.... الآن الواحد يخاف يخرج من البيت بسبب هذه الثورة الغبية - الثورة لتخليصك من نظام ظالم ....لم يحقق للبلد شيء  قالت بحدة: لماذا تنكروا كل منجزات الرئيس؟ - أي منجزات؟ المستشفيات الحكومية هي نفس المستشفيات الموجودة  في البلاد من قبل أن يحكمنا علي عبد الله لم يضيف لها مستشفى واحد....بل تدهورت الخدمات الصحية ويكفي أن أي مواطن يريد العلاج يسافر للأردن أو مصر أو المانيا وهذا لسوء الخدمات الصحية .... لم تعلق لكنها زمت شفتيها بامتعاض  - المدارس الحكومية هي نفس المدارس قبل حكم الرئيس ....كم مدرسة اضيفت للعاصمة خلال الحكم الرشيد للرئيس الذي تؤيديه؟ ولولا المدارس الخاصة

من كان يصدق أن يحدث هذا؟

صورة
حكموا البلاد فعاثوا فيها فسادا ظلموا العباد وخربوا البلاد نسوا أن هناك رب يراقب ويحاسب لم يفكروا في يوم الحساب ظنوا أنهم سيخلدوا حكاما وشعوبهم ستظل دوما عبيدا

ويمر عام

صورة
قبل عام كتبت أول إدراج في هذه المدونة  أحلام يمنية  لأكتب فيها خواطري وما يستوقفني من الأحداث اليمن بلد يمر بفترة زمنية غير عادية  كل شيء قبل عام كان ينذر بالغليان لكن النظام اليمني كان يتجاهل ويناور ويتهم المعارضة بشتى التهم بلد يغرق في الفساد وهيئة مكافحة الفساد تبارك الفساد وطن يسرق وينهب لحساب أسرة الرئيس ومن يدور في فلكهم مسئول يسرق فتتم مكافأته بمنصب أعلى  شباب يائس لا أمل لديه في حياة كريمة على أرض الوطن بدأ السخط والنقد اللاذع ينتشر بين الناس لكل مظاهر الفساد لكن رئيس البلاد لايقيم وزنا لأحد فبدأ خطوات توريث الحكم لأبنه تعديلات دستورية أثارت المعارضة ومجلس النواب  فهدد الحزب الحاكم بخوض الانتخابات منفردا متأسيا بما حدث في مصر لكن الثورة اشتعلت في تونس  ليقف الرئيس اليمني أمام النواب في البرلمان معلنا أن لاتوريث ولاتعديلات دستورية ولاانتخابات لكنه لم يقدم أي اصلاحات انتقلت شرارة الثورة لمصر ففزع الرئيس وقال : أن  اليمن ليست مصر ولا تونس  وهو مصيب في ذلك ....فاليمن هي الأكثر فقرا وأوضاع المواطن فيها هي الأكثر سوءا خرج الشباب في اليمن وجه الرئيس في كل يوم خ

فلم " فخور بأني عربي"

صورة

أنا والشيك

صورة
علىّ  أن أنتظرموظف من أجل استمارة …..بعدها سيوقع الوكيل على الشيك - هذه تعليمات المحافظ الجديد- للأسف الوكيل غير موجود الوكيل يحضر سباق للجري …..كل الأمور معلقة حتى ينتهي الاحتفال مكتب الوكيل في الدور الرابع……الزمن يمر ببطء كأن الأحساس بالزمن متوقف     في كل مكان يجب أن انتظر….دائما لابد من وجود موظف غير متواجد الفوضى تحكمنا …… الارتجالية…التراخي قبل أن أدخل إلى مبنى المحافظة تخيلت أن الشيك سيُوقّع سريعا لأن الأمر حسب ما تخيلت لا يتطلب أكثر من عملية التوقيع وهي أمر يسير ، بعدها أنطلق  إلى مكتب التربية ، لأن الوقت لا يزال مبكرا لإنهاء عملية صرف الشيكك ….خاصة وأنني لاأدري ما هي الخطوة التالية لكن الواقع شيء مختلف كلية توقيع الشيك أمر عظيم ، وليس بالبساطة التي خُيل إلىّ…. الساعة الآن تشير إلى العاشرة صباحا… بدأ الآن بعض الموظفين في التواجد (أين كانوا من قبل؟؟؟!!!) التوقيع يحتاج إلى اجراءات معينة يجب أن تتم بنفس الكيفية من المؤكد أن هناك حكمة من تللك الإجراءات …وإن خفيت عن أمثالي ممن لا يملكون الصبر الكافي أحد المراجعين يسأل الموظف القابع وراء المكتب عن مع

طرق معالجة العنف التربوي

صورة
العملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل أنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو الازدهار والتكامل ….. إن ظاهرة استخدام العنف في المؤسسات التربوية،  ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع ولن يتاح لنا من خلال رسم بعض الأفكار أن نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي   يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لأسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة . فالمعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية ، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب ، والمدرسة عندما تتبع هذه الأساليب  من عنف وإكراه وإحباط إزاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الأجيال وإخفاقهم في كل المجالات ، والنتيجة شباب محبط يائس ناقم على المجتمع بدلا من أن يساهم في نهضة البلد وتقدمها.    ويمكن لي أن احدد بعض النقاط الأساسية في معالجة هذه الظاهرة : 1- تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الأسرة والمدرسة ، ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام