المشاركات

المديرون وإدارة المدارس الخاصة في اليمن

إ ن مشاكل التعليم في اليمن لا حصر لها ، ووجود المدارس الخاصة والأهلية هو أحد طرق مواجهة مشكلة ازدحام المدارس الحكومية وتدني الخدمات فيها .وفي العام 1995م شجعت الدولة الاستثمار أمام القطاع الخاص في مجال التعليم كجزء من برنامج الإصلاح الإقتصاد ي وبحسب دراسة أعدها معهد ماكيفر للدراسات الاقتصادية عام 2005م اعتبرت أن المستوى التعليمي المنخفض في اليمن هو سبب عرقلة النمو الاقتصادي في اليمن .وأشارت الدراسة إلى أن 76% فقط من إجمالي الأطفال في اليمن يلتحقون بالتعليم الاساسي ، في حين أن 30% فقط من الأطفال يلتحقون بمدارس التعليم الثانوي . علما بأن 17% فقط من سكان اليمن   أنهوا التعليم حتى الصف السادس الابتدائي ، وحسب الدراسة فأن نسبة الأمية بين السكان في اليمن لمن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق هي 50.7% ، وهذه النسبة مختلفة بالنسبة للإناث ، ففي حين تبلغ نسبة المتعلمين الذكور 70% - حسب احصاءات وزارة التخطيط والتنمية - فهي لا تتعدى 29%   بين الإناث كما أن تقارير منظمة (اليونسيف) تشير إلى أن معدل الإلتحاق للتعليم بين أطفال اليمن ممن هم

علاقة التعليم بربط الحمير

اربط الحمار مطرح ماصاحبه عايز مثل عامي المقصود منه أن تخلي مسؤليتك عن أمر ما ، وتنفذ الأوامر التي طُلبت منك دون نقاش ولكن كيف سيكون الوضع لو طُلب منك ربط الحمار المسكين في المكان الخطأ؟ هل تتخلى عن ذلك الحمار وتتركه لمصيره لمجرد ان صاحبه طلب ذلك منك؟ بصراحة …لقد شعرت بالتعاطف مع هكذا حمار…سُلبت إرادته وحريته وتزاحمت في رأسي خيالات تصور حمارا مربوطا في مكان خطير يُعرض حياة المسكين للخطر….ولكن الحمار المذكور في الكلام السابق هو الطالب في إحدى المدارس العربية والمثل قيل من أحد المعلمين بعد صدور أوامر غير قابلة للتنفيذ من مدير المدرسة المتسلط فراى المعلم أنه طالما لا جدوى من النقاش مع مدير يرفض النقاش ، لذلك فليس باليد سوى ربط الحمار - وهو هنا الطالب الذي سيطبق عليه اجراءات غير سليمة حاولت رصد كل عمليات ربط الحمير التي صادفتها أثناء عملي في مهنة التعليم معلمة وبعدها موجهة تربوية في التعليم العربي وتحديد من المسئول بالطبع عند تصور شخص بيده حبل في نهايته حمار ، لاننسى أنه مسلوب الإرادة وهو يُسحب ويُقاد بغض النظر عن رغبته …فلا أحد يسأله ، هو يتحر

عام 2011 أجمل الأعوام

صورة
نودع عام ونستقبل عام جديد....عام 2011 هو عام الثورات العربية...ثورات الربيع العربي ....فيها رأينا صحوة الشارع العربي الذي ظل صامتا طويلا ...راينا الشباب العربي يخرج محتجا يعلن غضبه ...لقد فقد صبره وفقد ايمانه بتلك الأنظمة التي لم تحقق للمواطن شيء مما تعد به.... في اليمن الوضع أكثر تعقيدا ...فاليمن هي الدولة الأكثر فقرا والأكثر تخلفا ....اليمن تغيرت كثيرا في هذا العام ...فقد شهدت الكثير من الأحداث الكبيرة ومن أبرز تلك الأحداث:   تنحي الرئيس اليمني عن السلطة ونقله لصلاحياته إلى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، بعد 10 أشهر من الضغوط الشعبية والاحتجاجات التي اجتاحت المدن اليمنية ....فبعد أن اندلعت الاحتجاجات بدأ صالح، الذي ظل في الحكم 33 عاما، بتقديم التنازلات للمعارضة وأعلن أنه لن يورث الحكم لنجله أحمد  قائد الحرس الجمهوري وأنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن «يُصّفر العداد»، حسب المصطلح الدارج في الشارع اليمني، حينها.    محاولة الاغتيال التي تعرض لها علي عبد الله صالح والتي ابعدته عن اليمن لفتره خارج اليمن للعلاج وهو أمر مضحك فالرئيس الذي حكم اليمن 33سنة لم يبني مستشفى في

إلى ظالم الشام وظالم اليمن

يا ظَالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظَالِمَ اليَمَنِ .... أنَّ الدِّمَاءَ ـ على الرَّحمِن ـ لَمْ تَهُنِ وأنَّ منْ يسلِبُ الشعبَ الحقوقَ ومَنْ .... يسْطُو علَيهِ سَيَلْقَى شرَّ مُرْتَهَنِ وأنَّ عاقِبَةَ الطُّغيانِ جَائحَةٌ .... تجْري على الرُّوحِ والأموالِ والبَدَنِ بلِّغهُ ـ لا أَمَلاً في أن يكونَ لهُ .... قلبٌ يُحِسُّ ـ بِمَا يجْري مِنَ المِحَنِ فإنَّهُ منكَ ـ في طَبْعٍ ـ وأنتَ ، كَمَا .... أظُنُّ ، أَظلّمُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ فأنْتُما في ظلامٍ لا ضياءَ لهُ .... كِلاكُما مِنْ ضلالِ العقلِ في قَرَنِ يا ظَالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظالِمَ اليَمَنِ .... فَأنتَ سابِقُهُ في الحقدِ و الإحَنِ بلِّغهُ أنَّ بحار الشَّعبِ عاصِفَةٌ .... بِما تُعدَّانِهِ للظُّلْمِ منْ سُفُنِ وأنَّ في الشَّامِ طوفاناً وفي يَمَنٍ .... سيَعْصِفَانِ بِمَنْ يدْعو إلى الفِتَنِ بَلِّغْهُ ، أوْ لا تُبَلِّغْ ، إنَّ حَالَكُما .... كحالِ منْ يخلِطونَ السُّمَّ باللَّبنِ يا أخوةَ الحقِّ في شامٍ وفي يَمَنٍ .... يا مَنْ رفعْتُم شعاراً غيرَ مُمْتَهَنِ أكادُ أجْزِمُ أنَّ الشَّامَ قدْ فَتَحتْ .... أبوَابَ غُوطَتِها شو

سقط العقيد

سقط المكابر وانتهى الطغيان  وتخلصت من جوره الأوطان سقط العقيد فلا تسل عن وجهه  وعليه من دمه الرخيص بيان… رأت العيون ملامح الوحش الذي فقد الضمير ،وأصغت الآذان لقي النهاية في دُجى سردابه  والقتل في حُفَر الضلال هوانُ أتراه أدرك قبل فقد حياته كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟ أتراه أدرك أن من قذفوا به  في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟ سقط العقيد فلا كتاب أخضر  يجدي ولا جند ولا أعوان ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه  أنّى لها ، والقائدُ الشيطان عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه نحو الهلاك ، وخرّت الأركان سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ  للظلم مهما طالت الأزمان تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً  للحق يَقْوَى عندها الإيمان أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟ وليفرحَ المستضعفونَ بنصره  وليَزدهي بسروره الوجدان هي آية تبقى لمن في قلبه  شكٌ ، فيملأ قلبَه اطمئنانُ فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في  بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ سقط العقيد وكان في طغيانه  رمزاً ،تسير بظلمه الركبان في ليبيا من جَوْره وضلاله  ما يستقرّ بمثله البرهان كم أسرة شربتْ أساها علقماً  من كفّه وأصابها الخُذ

السقوط

سقط القذافي سقوطا مرعبا ....تناقلت وسائل الإعلام اللحظات الأخيرة له وهو في حاله مزرية جدا  ظننا أن ذلك سيؤثر في بقية الطغاة ....وسيعرفون أن الشعوب هي من ينتصر في نهاية المطاف  لكن رئيس النظام اليمني قال متحديا لأعضاء حزبه : مجلس الأمن لن يقطع رأسي!!!! لقد دعا لاجتماع عاجل في تمام الواحدة من فجر يوم السبت بعد صدور قرار مجلس الأمن  الاجتماع ضم أعضاء مجلس حزبه المصغر المكون من ابنائه وأخوته وأبناء أخوته وأربعة أشخاص من أسرته المقربين ...اجتمع بهم في أحد المخابئ الخاصة به تحت الأرض في منطقة النهدين ولمدة ساعتين لينفض الاجتماع بتعليمات صالح أن تكون جاهزيتهم القتالية على أعلى مستوى لينتظروا إشارة البدء منه.... وفي تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم السبت 2011/10/22 تم التقاط مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد ليقول بالحرف الواحد: ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة ..طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ...دمروا كل ما يقف أمامكم..لافرق بين موقع ومنزل ...رجال ومره شيبه وطفل ...خلوا مجلس الأمن والأمريكان والخليجيين والأوروبيين ينفعوهم ...مش مهم من يموت ومن يحيا حتى لو ينتهي الحرس الجمهوري كله والأمن ا

خلط الأوراق

صورة
برع النظام اليمني في خلط الأوراق وتصوير الباطل حقا والحق باطل ….هذا ديدنه طوال سنوات حكمه الطويلة يملك آله إعلامية هائلة موجهه للداخل ….تشوه الحقائق وتضلل الرأي العام المحلي عندما قامت ثورة الشباب في فبراير من هذا العام سخر النظام من الشباب وقال أن اليمن ليست مصر ولا تونس وهو محق ….لأن اليمن الأشد تخلفا والأكثر فقرا …والمواطن اليمني الأكثر صبرا على الظلم والضيم…. مارس النظام الآعيبه السابقة وهو يظن أنها ستنجح فبدأ بنشر الإشاعات وبلبة الأفكار عندما انضم للثورة قائد عسكري كبير بحجم اللواء على محسن سارع النظام باتهامه بالفساد ونهب الأراضي ناسيا أن التهم هذه هي تهم للنظام فكيف قبل النظام بشخص فاسد ولم توجه له أية تهمة من قبل … وعندما انضم للثورة شيخ مشائخ حاشد صادق الأحمر واخوانه هلل النظام وقال هؤلاء أفسدوا ثورة الشباب فكلهم فاسدون…عجبا كلهم كانوا أعضاء في الحزب الحاكم فكيف ظهر فسادهم فقط عندما تخلوا عن النظام؟ بعض الشباب تأثر كثيرا بشائعات النظام و ردد أن الثورة في اليمن تأخرت بسبب انضمام علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر وغيرهم من أعضاء الحزب الحاكم….لكن لهؤلاء نقول