المشاركات

للتفكير والعمل والتغيير

وصلتني رسالة عبربريدي الإلكتروني …ولقد قرأتها وأعدت قرأتها مرارا…. والرسالة تستحق التفكير في محتواها…آخر العبارات في الرسالة كانت: إذا لم ترسل هذه الرسالة إلى شخص آخر، لن يحدث لك شيئا…ولن ينقص شيء في حياتك ، ولن تمرض… ولكن أن كنت تحب بلدك ، دع هذه الرسالة قيد التداول بين أكبر عدد من المواطنيين ، عل ذلك يدعوهم للتفكير وبالتالي للعمل والتغيير… ولإني أحب بلدي وأحب كل بلاد العرب والمسلمين وأتمنى أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل أعرض عليكم الرسالة ، والرسالة بدأت مباشرة في الموضوع دون مقدمات: الفرق بين البلدان الفقيرة والغنية لا يعود إلى قدمها في التاريخ….فمصر والهند يفوق عمرها 2000 عام وهي فقيرة…أما كندا واستراليا ونيوزلندا لم تكن موجودة قبل 150 عاما ، بالرغم من ذلك هي دول متطورة وغنية!!! ولايمكن رد فقر أو غنى الدول إلى مواردها الطبيعية المتوفرة…. فلليابان مساحة محدودة ، 80% من أراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة أو تربية المواشي ، ولكنها تمثل ثاني أقوى اقتصاد في العالم …فهي عبارة عن مصنع كبير عائم ، يستورد المواد الخام لإنتاج مواد مصنعة يصدرها لكل أقطار العالم!!!!

تبا لحضارتكم الزائفة

صورة
الحضارة الغربية المعاصرة وصلت لقمة التحضر كما يزعمون….. هي حضارة قائمة على احترام إنسانية الإنسان وحقه في العيش الكريم بحرية…. حضارة حرصت على رفاهية الإنسان بالمنتجات العصرية المتنوعة التي تخدم الإنسان وتسهل حياته ولكنها فشلت في تهذيب نوازع الشر داخل الإنسان المتحضر الذي أهتمت بحاجاته المادية وأهملت حاجاته الروحية…. هذه الحضارة التي استفدنا من منتجاتها الصناعية التي لايخلو منها بيت …..شوهت حقيقة الإنسان فالغربي المتحضر لم يتخلص من عنصريته …فهو يرى أنه أفضل من غيره…. هم يؤمنون بالحرية الشخصية ولكن ينزعجون من المسلمة التي تلبس الحجاب……..وينسون أمر الحرية الشخصية هم يؤمنون بحق الإنسان في الحياة الكريمة …ولكن للإنسان الغربي وليس كل إنسان يؤمنون بالديمقراطية ويحرمونها على الشعوب المسلمة التي تختار من لايرضون عنه…. جاءوا لبلاد العرب لتحريرهم من الظلم والديكتاتورية والاستبداد…فما كان البديل ؟؟؟؟ لقد شاهد العالم معنا  صورلانتهاكات أمريكية في سجن أبو غريب توضح أخلاق المتحضرين فهم متحضرون ونحن متخلفون ….. عن أي تحضر يتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان  سجن أبو

لا تتزوج وقرقوش أمك في الطاقة

المثل من الأمثال اليمنية العامية …وهو ينصح الشاب ألا يتزوج ووالدته على قيد الحياة كلمة قرقوش تعني غطاء للرأس تستخدمه المرأة ، و الطاقة بمعنى النافذة وبغض النظر عن صحة النصيحة أو عدم صحتها ، وهل قائل أو قائلة المثل عانى من مشاكل ومصاعب مما دعاه لنصيحة الآخرين بألا يقعوا في المأزق الذي وقع فيه …فإن هذا المثل حول حياة احداهن إلى كارثة حقيقية حدثتني صديقة لي عن مأساتها قائلة: - تزوجت صغيرة السن، وتخيلت أن والدة زوجي ستكون بمنزلة أمي ….فأنا زوجة ابنها ومن المفترض أن تحبني كما تحب أبنها أطلقت تنهيدة عميقة وتابعت قائلة - طُلبت مني أن أناديها ياأمي  ، وأسعدني ذلك كثيرا، ولكنها كانت تتعامل معي منذ البداية بشكل جاف ، حاولت التقرب منها وأن أثبت لها أنني أحبها ،لكنها قابلت محاولاتي ببرود ….وبدأت توجه لي الانتقادات بشكل دائم ، فمهما فعلت لإرضائها فهي لاترضى ،  وترى العيوب والنقص في كل ما يصدر عني تخيلي أنها في إحدى المرات وهي تنتقد تصرفاتي قالت: طبعا الواحدة منكن تتزوج الرجل لكنها لاتريد أمه كما قال المثل لاتتزوج وقرقوش أمك في الطاقة ووجهت ن

المديرون وإدارة المدارس الخاصة في اليمن

إ ن مشاكل التعليم في اليمن لا حصر لها ، ووجود المدارس الخاصة والأهلية هو أحد طرق مواجهة مشكلة ازدحام المدارس الحكومية وتدني الخدمات فيها .وفي العام 1995م شجعت الدولة الاستثمار أمام القطاع الخاص في مجال التعليم كجزء من برنامج الإصلاح الإقتصاد ي وبحسب دراسة أعدها معهد ماكيفر للدراسات الاقتصادية عام 2005م اعتبرت أن المستوى التعليمي المنخفض في اليمن هو سبب عرقلة النمو الاقتصادي في اليمن .وأشارت الدراسة إلى أن 76% فقط من إجمالي الأطفال في اليمن يلتحقون بالتعليم الاساسي ، في حين أن 30% فقط من الأطفال يلتحقون بمدارس التعليم الثانوي . علما بأن 17% فقط من سكان اليمن   أنهوا التعليم حتى الصف السادس الابتدائي ، وحسب الدراسة فأن نسبة الأمية بين السكان في اليمن لمن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق هي 50.7% ، وهذه النسبة مختلفة بالنسبة للإناث ، ففي حين تبلغ نسبة المتعلمين الذكور 70% - حسب احصاءات وزارة التخطيط والتنمية - فهي لا تتعدى 29%   بين الإناث كما أن تقارير منظمة (اليونسيف) تشير إلى أن معدل الإلتحاق للتعليم بين أطفال اليمن ممن هم

علاقة التعليم بربط الحمير

اربط الحمار مطرح ماصاحبه عايز مثل عامي المقصود منه أن تخلي مسؤليتك عن أمر ما ، وتنفذ الأوامر التي طُلبت منك دون نقاش ولكن كيف سيكون الوضع لو طُلب منك ربط الحمار المسكين في المكان الخطأ؟ هل تتخلى عن ذلك الحمار وتتركه لمصيره لمجرد ان صاحبه طلب ذلك منك؟ بصراحة …لقد شعرت بالتعاطف مع هكذا حمار…سُلبت إرادته وحريته وتزاحمت في رأسي خيالات تصور حمارا مربوطا في مكان خطير يُعرض حياة المسكين للخطر….ولكن الحمار المذكور في الكلام السابق هو الطالب في إحدى المدارس العربية والمثل قيل من أحد المعلمين بعد صدور أوامر غير قابلة للتنفيذ من مدير المدرسة المتسلط فراى المعلم أنه طالما لا جدوى من النقاش مع مدير يرفض النقاش ، لذلك فليس باليد سوى ربط الحمار - وهو هنا الطالب الذي سيطبق عليه اجراءات غير سليمة حاولت رصد كل عمليات ربط الحمير التي صادفتها أثناء عملي في مهنة التعليم معلمة وبعدها موجهة تربوية في التعليم العربي وتحديد من المسئول بالطبع عند تصور شخص بيده حبل في نهايته حمار ، لاننسى أنه مسلوب الإرادة وهو يُسحب ويُقاد بغض النظر عن رغبته …فلا أحد يسأله ، هو يتحر

عام 2011 أجمل الأعوام

صورة
نودع عام ونستقبل عام جديد....عام 2011 هو عام الثورات العربية...ثورات الربيع العربي ....فيها رأينا صحوة الشارع العربي الذي ظل صامتا طويلا ...راينا الشباب العربي يخرج محتجا يعلن غضبه ...لقد فقد صبره وفقد ايمانه بتلك الأنظمة التي لم تحقق للمواطن شيء مما تعد به.... في اليمن الوضع أكثر تعقيدا ...فاليمن هي الدولة الأكثر فقرا والأكثر تخلفا ....اليمن تغيرت كثيرا في هذا العام ...فقد شهدت الكثير من الأحداث الكبيرة ومن أبرز تلك الأحداث:   تنحي الرئيس اليمني عن السلطة ونقله لصلاحياته إلى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، بعد 10 أشهر من الضغوط الشعبية والاحتجاجات التي اجتاحت المدن اليمنية ....فبعد أن اندلعت الاحتجاجات بدأ صالح، الذي ظل في الحكم 33 عاما، بتقديم التنازلات للمعارضة وأعلن أنه لن يورث الحكم لنجله أحمد  قائد الحرس الجمهوري وأنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن «يُصّفر العداد»، حسب المصطلح الدارج في الشارع اليمني، حينها.    محاولة الاغتيال التي تعرض لها علي عبد الله صالح والتي ابعدته عن اليمن لفتره خارج اليمن للعلاج وهو أمر مضحك فالرئيس الذي حكم اليمن 33سنة لم يبني مستشفى في

إلى ظالم الشام وظالم اليمن

يا ظَالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظَالِمَ اليَمَنِ .... أنَّ الدِّمَاءَ ـ على الرَّحمِن ـ لَمْ تَهُنِ وأنَّ منْ يسلِبُ الشعبَ الحقوقَ ومَنْ .... يسْطُو علَيهِ سَيَلْقَى شرَّ مُرْتَهَنِ وأنَّ عاقِبَةَ الطُّغيانِ جَائحَةٌ .... تجْري على الرُّوحِ والأموالِ والبَدَنِ بلِّغهُ ـ لا أَمَلاً في أن يكونَ لهُ .... قلبٌ يُحِسُّ ـ بِمَا يجْري مِنَ المِحَنِ فإنَّهُ منكَ ـ في طَبْعٍ ـ وأنتَ ، كَمَا .... أظُنُّ ، أَظلّمُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ فأنْتُما في ظلامٍ لا ضياءَ لهُ .... كِلاكُما مِنْ ضلالِ العقلِ في قَرَنِ يا ظَالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظالِمَ اليَمَنِ .... فَأنتَ سابِقُهُ في الحقدِ و الإحَنِ بلِّغهُ أنَّ بحار الشَّعبِ عاصِفَةٌ .... بِما تُعدَّانِهِ للظُّلْمِ منْ سُفُنِ وأنَّ في الشَّامِ طوفاناً وفي يَمَنٍ .... سيَعْصِفَانِ بِمَنْ يدْعو إلى الفِتَنِ بَلِّغْهُ ، أوْ لا تُبَلِّغْ ، إنَّ حَالَكُما .... كحالِ منْ يخلِطونَ السُّمَّ باللَّبنِ يا أخوةَ الحقِّ في شامٍ وفي يَمَنٍ .... يا مَنْ رفعْتُم شعاراً غيرَ مُمْتَهَنِ أكادُ أجْزِمُ أنَّ الشَّامَ قدْ فَتَحتْ .... أبوَابَ غُوطَتِها شو